اضطرت ظروف الحرب الآلاف من الأطفال السوريين إلى العيش في مخيمات بعد ترك أفراد عائلاتهم لمنازلهم والنزوح هربا بحياتهم من القصف والاستهداف إلى مناطق أكثر أمناً، ولا سيما المناطق المتاخمة للحدود التركية.
لا توفر غالبية المخيمات للأطفال النازحين أي نوع من التعليم، ومنها مخيمات أطمة شمالي محافظة إدلب، والتي تجولت كاميرا "العربي الجديد"، في أحدها لترصد أوضاع الأطفال الذين تسببت أوضاع أسرهم المعيشية وانعدام برامج التعليم في اتجاههم إلى العمل لتوفير الطعام.
يقول الطفل علي فادي دروبي، وهو نازح من قرية الكريم بريف حماه الغربي، إن والده علمه البيع والشراء في متجر صغير افتتحه داخل المخيم، وإنه بات يجيد التعامل مع البضائع داخل المتجر، كما صار بإمكانه الشراء من تجار الجملة.
ويضيف دروبي: "كان لدي العديد من الأصدقاء في قريتي، وكنا نذهب إلى المدرسة، ونمارس هوايات مختلفة، لكني حاليا نازح أعيش في مخيم"، معرباً عن رغبته في مغادرة المخيم إلى مكان مستقر.
نزح الطفل محمد طعمة من سهل الغاب بريف حماه، وهو يؤكد أنه كان يتلقى تعليمه في القرية حين لم يكن هناك قصف، وعندما تعرضت القرية للقصف نزح مع أفراد العائلة أول مرة إلى مكان لم تكن فيه مدرسة، ثم نزحوا مجددا إلى هذا المخيم الذي لا يضم مدرسة أيضا.
اقــرأ أيضاً
يقول محمد إنه كان يحب المدرسة، وإنه تلقى في السابق بعضاً من التعليم، وإن شقيقه الأصغر لم يتسن له الذهاب إلى المدرسة أبدا، وإنه حاليا يحاول تعليمه القراءة والكتابة، ويحلم بأن يصبح مدرساً في المستقبل، رغم أن بقاءه بدون دراسة يهدد حلمه.
يقول الطفل علي فادي دروبي، وهو نازح من قرية الكريم بريف حماه الغربي، إن والده علمه البيع والشراء في متجر صغير افتتحه داخل المخيم، وإنه بات يجيد التعامل مع البضائع داخل المتجر، كما صار بإمكانه الشراء من تجار الجملة.
ويضيف دروبي: "كان لدي العديد من الأصدقاء في قريتي، وكنا نذهب إلى المدرسة، ونمارس هوايات مختلفة، لكني حاليا نازح أعيش في مخيم"، معرباً عن رغبته في مغادرة المخيم إلى مكان مستقر.
نزح الطفل محمد طعمة من سهل الغاب بريف حماه، وهو يؤكد أنه كان يتلقى تعليمه في القرية حين لم يكن هناك قصف، وعندما تعرضت القرية للقصف نزح مع أفراد العائلة أول مرة إلى مكان لم تكن فيه مدرسة، ثم نزحوا مجددا إلى هذا المخيم الذي لا يضم مدرسة أيضا.