الشمال السوري خال من كورونا وتعافي مصاب في مناطق النظام

21 ابريل 2020
تفشي كورونا في سورية سيفاقم المأساة (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة خلو شمال غرب سورية حتى اليوم، من الإصابات بفيروس كورونا، فيما أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لمليشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد" تمديد حظر التجول في مناطق سيطرتها، وأعلن النظام السوري تعافي مصاب من الفيروس في مناطق سيطرته.

وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الثلاثاء، إنه لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سورية، مشيرة في بيان، إلى أنه "حتى اليوم، تم فحص 194 شخصا مشتبها بإصابته، وأظهرت نتائج الجميع عدم إصابتهم".

ويتم تحليل العينات في مركز الترصد الوبائي بمدينة إدلب، وهو المركز الوحيد الذي يجري التحاليل الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سورية.

وحذر الدفاع المدني السوري مؤخرا، من كارثة إنسانية في حال وصول فيروس كورونا إلى المنطقة، التي تعج بملايين المهجرين والنازحين الذين يعيشون في ظروف سيئة خلفتها الحرب التي يشنها النظام السوري على المنطقة.

إلى ذلك، أعلنت "الإدارة الذاتية"، التابعة لمليشيا "قسد" في شمال شرق سورية، تمديد حظر التجول لمدة عشرة أيام، ابتداء من غد الأربعاء، كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا، واستثنت العاملين بمهن الزراعة والصرافة، كما سمحت للمتاجر والبقاليات بفتح أبوابها خلال الحظر، شريطة الالتزام بالإجراءات الوقائية وإجراءات السلامة الشخصية.

بدوره، أعلن وزير الصحة في حكومة النظام السوري نزار يازجي، في بيان صحافي، تعافي  أحد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، ليرتفع عدد المتعافين إلى 6.
وكشفت وزارة الصحة، في وقت سابق، عن تسجيل 39 إصابة بفيروس كورونا، وأكدت استمرار تطبيق العزل على بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وأخذ ما يقارب 3850 عينة لفحصها من البلدة، كما طبقت الإجراءات ذاتها في بلدة منين بريف دمشق الشمالي الغربي، حيث تم أخذ 850 عينة لفحصها، من دون الإشارة إلى نتائج الفحوص.

ويتهم ناشطون وتقارير إعلامية النظام السوري بالتعتيم على العدد الحقيقي للوفيات والإصابات في مناطق سيطرته، وخاصة في المناطق التي تعج بالمليشيات الإيرانية المتهمة بالتسبب في نقل الوباء إلى البلاد.
المساهمون