تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حتى صباح اليوم الأحد، مليونين و335 ألف مصاب، كما تجاوز عدد الوفيات 160 ألفا، في حين بلغ عدد المتعافين حتى الآن أكثر من 600 ألف.
ويقترب عدد المصابين في الولايات المتحدة التي تتصدر العالم من 740 ألفا، في حين سجلت أكثر من 39 ألف وفاة، فضلاً عن نحو 70 ألف متعاف، وتليها إسبانيا بنحو 195 ألف مصاب، وأكثر من 20 ألف وفاة، وتعافي نحو 75 ألفا، ثم إيطاليا بنحو 175 ألف مصاب، وأكثر من 23 ألف وفاة، ونحو 45 ألف متعاف، وبعدها فرنسا بأكثر من 151 ألف مصاب، وأكثر من 19 ألف وفاة، ونحو 36 ألف متعاف، ثم ألمانيا بنحو 144 ألف مصاب، وأكثر من 4500 وفاة، و88 ألف متعاف، ثم بريطانيا باكثر من 114 ألف مصاب، واكثر من 15400 وفاة.
وأظهرت بيانات نُشرت الأحد، أن الصين سجلت 16 مصابا جديدا أمس السبت، وهو أقل عدد للمصابين الجدد منذ 17 مارس/آذار، بعد أن سجلت البلاد 27 مصابا في اليوم السابق.
ورغم انخفاض عدد المصابين الجدد فإن السلطات لا تزال تتوخى الحذر من عودة قوية للتفشي مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية أن تسعة من بين المصابين الجدد هم أشخاص جاؤوا من الخارج، وهو أقل عدد منذ 13 مارس/آذار، وبتراجع عن 17 حالة في اليوم السابق. ووصل إجمالي عدد المصابين بكورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82735، فيما بلغ عدد الوفيات 4632 وفاة.
وكشفت كوريا الجنوبية عن أقل من 10 مصابين جدد يوم الأحد، للمرة الأولى منذ شهرين، وأعلنت فرنسا انخفاض عدد مرضى العناية الفائقة، ولكن مسؤولي الصحة طالبوا بالالتزام بإجراءات العزل الصارمة.
وأبلغت اليابان عن 568 مصابا جديدا، ما رفع المجموع إلى 10361، مع 174 حالة وفاة، ويعتقد أن الإجمالي أعلى لكن تم إجراء اختبارات محدودة فقط. وأبلغت باكستان عن 16 حالة وفاة و514 مصابا جديدا، ما رفع حصيلة المتوفين إلى 159 والمصابين إلى 7993.
في الوقت ذاته، خفف حكام ولايات أميركية عمليات الإغلاق، وفي البرازيل، احتج مئات الأشخاص في المدن الكبرى ضد عمليات الإغلاق، وسط ضغوط من الشركات والناس في أنحاء العالم للحد من الأضرار الاقتصادية للجائحة.
وتواجه الحكومات ضغوطا لإعادة فتح المصانع والمتاجر وحركة السفر والأنشطة العامة حتى مع ارتفاع عدد المصابين في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى، وأدت إجراءات الإغلاق التي بدأت في الصين في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وانتشرت إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، إلى القضاء على ملايين الوظائف، وأغرقت العالم في ركود اقتصادي هو الأكثر إيلاما منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
واحتج أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، في عدة ولايات، مطالبين بإنهاء الرقابة على النشاط العام حتى مع ارتفاع أعداد المصابين الجدد، وحث الرئيس عبر "تويتر" مؤيديه على "تحرير" ثلاث ولايات يحكمها ديمقراطيون، وأعلنت تكساس وإنديانا وبعض الولايات الأخرى عن خطط للسماح باستئناف بعض أنشطة البيع بالتجزئة، وقامت فلوريدا وكارولينا الجنوبية بإعادة فتح الشواطئ.
في المقابل، رفض حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الذي انتقد الاستجابة الفيدرالية على أنها غير كافية، الضغوط لإعادة فتح الشركات، وانخفض عدد الوفيات اليومي في نيويورك إلى أقل من 550 يوم السبت، للمرة الأولى منذ أسبوعين، لكن كومو قال إن المستشفيات تشير إلى ما يقرب من 2000 مريض جديد يوميا. وقال للصحافيين "لسنا في مرحلة إعادة فتح أي شيء على الفور".
اقــرأ أيضاً
وقال الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، الذي انتقد عمليات الإغلاق لمكافحة الفيروس التي فرضها حكام الولايات، يوم السبت، إنه سيوصي بإعادة فتح حدود البلاد مع باراغواى وأوروغواى، مقللا من أهمية المرض، بعد أن أقال وزير الصحة يوم الجمعة، والذي دعم مكافحة المرض، وأشار إلى أنه يتوقع من الوزير الجديد حماية الاقتصاد.
في آسيا، أعلنت سنغافورة، السبت، عن 942 مصابا بالعدوى في يوم واحد، وهي أعلى نسبة في جنوب شرق آسيا، ومعظمهم عمال أجانب مقيمون في مهاجع مكتظة، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 6000 شخص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
في باكستان، خضع رئيس الوزراء عمران خان، لمطالب زعماء دينيين ووافق على إبقاء المساجد مفتوحة خلال شهر رمضان.
في أوروبا، بدأت فرنسا وإسبانيا تفكيك بعض المستشفيات الميدانية، وانخفض عدد الإصابات في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة أعداد المتعافين. رغم ذلك، حثت وكالة الصحة الفرنسية الجمهور بالالتزام بإجراءات العزل التي تم تمديدها حتى 11 مايو/ أيار على الأقل، وقالت "لن نقلل من جهودنا في الوقت الذي تؤتي فيه العزلة ثمارًا".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حكومته ترغب في تمديد حالة الطوارئ حتى 9 مايو / أيار، لكنها ستبدأ في تخفيف إجراءات العزل المتعلقة بالأطفال بداية من 27 إبريل/نيسان. "الإغلاق الوطني لن يتراجع إلا عندما يكون النظام الصحي جاهزا لانتعاش محتمل بعد العدوى".
وأظهرت بيانات نُشرت الأحد، أن الصين سجلت 16 مصابا جديدا أمس السبت، وهو أقل عدد للمصابين الجدد منذ 17 مارس/آذار، بعد أن سجلت البلاد 27 مصابا في اليوم السابق.
ورغم انخفاض عدد المصابين الجدد فإن السلطات لا تزال تتوخى الحذر من عودة قوية للتفشي مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية أن تسعة من بين المصابين الجدد هم أشخاص جاؤوا من الخارج، وهو أقل عدد منذ 13 مارس/آذار، وبتراجع عن 17 حالة في اليوم السابق. ووصل إجمالي عدد المصابين بكورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82735، فيما بلغ عدد الوفيات 4632 وفاة.
وكشفت كوريا الجنوبية عن أقل من 10 مصابين جدد يوم الأحد، للمرة الأولى منذ شهرين، وأعلنت فرنسا انخفاض عدد مرضى العناية الفائقة، ولكن مسؤولي الصحة طالبوا بالالتزام بإجراءات العزل الصارمة.
وأبلغت اليابان عن 568 مصابا جديدا، ما رفع المجموع إلى 10361، مع 174 حالة وفاة، ويعتقد أن الإجمالي أعلى لكن تم إجراء اختبارات محدودة فقط. وأبلغت باكستان عن 16 حالة وفاة و514 مصابا جديدا، ما رفع حصيلة المتوفين إلى 159 والمصابين إلى 7993.
في الوقت ذاته، خفف حكام ولايات أميركية عمليات الإغلاق، وفي البرازيل، احتج مئات الأشخاص في المدن الكبرى ضد عمليات الإغلاق، وسط ضغوط من الشركات والناس في أنحاء العالم للحد من الأضرار الاقتصادية للجائحة.
وتواجه الحكومات ضغوطا لإعادة فتح المصانع والمتاجر وحركة السفر والأنشطة العامة حتى مع ارتفاع عدد المصابين في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى، وأدت إجراءات الإغلاق التي بدأت في الصين في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وانتشرت إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، إلى القضاء على ملايين الوظائف، وأغرقت العالم في ركود اقتصادي هو الأكثر إيلاما منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
واحتج أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، في عدة ولايات، مطالبين بإنهاء الرقابة على النشاط العام حتى مع ارتفاع أعداد المصابين الجدد، وحث الرئيس عبر "تويتر" مؤيديه على "تحرير" ثلاث ولايات يحكمها ديمقراطيون، وأعلنت تكساس وإنديانا وبعض الولايات الأخرى عن خطط للسماح باستئناف بعض أنشطة البيع بالتجزئة، وقامت فلوريدا وكارولينا الجنوبية بإعادة فتح الشواطئ.
في المقابل، رفض حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الذي انتقد الاستجابة الفيدرالية على أنها غير كافية، الضغوط لإعادة فتح الشركات، وانخفض عدد الوفيات اليومي في نيويورك إلى أقل من 550 يوم السبت، للمرة الأولى منذ أسبوعين، لكن كومو قال إن المستشفيات تشير إلى ما يقرب من 2000 مريض جديد يوميا. وقال للصحافيين "لسنا في مرحلة إعادة فتح أي شيء على الفور".
في آسيا، أعلنت سنغافورة، السبت، عن 942 مصابا بالعدوى في يوم واحد، وهي أعلى نسبة في جنوب شرق آسيا، ومعظمهم عمال أجانب مقيمون في مهاجع مكتظة، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 6000 شخص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
في باكستان، خضع رئيس الوزراء عمران خان، لمطالب زعماء دينيين ووافق على إبقاء المساجد مفتوحة خلال شهر رمضان.
في أوروبا، بدأت فرنسا وإسبانيا تفكيك بعض المستشفيات الميدانية، وانخفض عدد الإصابات في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة أعداد المتعافين. رغم ذلك، حثت وكالة الصحة الفرنسية الجمهور بالالتزام بإجراءات العزل التي تم تمديدها حتى 11 مايو/ أيار على الأقل، وقالت "لن نقلل من جهودنا في الوقت الذي تؤتي فيه العزلة ثمارًا".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حكومته ترغب في تمديد حالة الطوارئ حتى 9 مايو / أيار، لكنها ستبدأ في تخفيف إجراءات العزل المتعلقة بالأطفال بداية من 27 إبريل/نيسان. "الإغلاق الوطني لن يتراجع إلا عندما يكون النظام الصحي جاهزا لانتعاش محتمل بعد العدوى".