منظمة الصحة العالمية تزود سورية بمعدات للوقاية من كورونا

27 مارس 2020
حملات تعقيم بمناطق المعارضة (أحمد الأطرش/ فرانس برس)
+ الخط -
تواصل منظمة الصحة العالمية بذل جهود إضافية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث أعلنت، عبر حسابها على "تويتر"، أنها تواصل دعمها لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري والمرافق التي تديرها، مع تقديم مستلزمات الحماية الشخصية والتدريبات اللازمة لتعزيز قدرة العاملين فيها على مواجهة فيروس كورونا.

وفيما أكدت تسجيل 5 إصابات بكورونا في سورية حتى الوقت الحالي، قالت المنظمة إنها قدمت ثلاث دفعات من مجموعات الحماية الشخصية، منها أقنعة وأثواب طبية ومعقمات يدوية للعاملين في مجال الصحة، بمن فيهم فرق الاستجابة والمراقبة.

وأضافت المنظمة أيضا أنها أمدت وزارة صحة النظام بأجهزة تنفس، وماسح حراري للاستخدام في المطارات، مع جهاز أشعة متنقل، إضافة إلى أسرة لغرف العناية المركزة بهدف تعزيز القدرات على العزل.


في المقابل، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الطبيب مرار الشيخ، إن "وحدة تنسيق الدعم تسلمت 600 من (كيتات) الفحص للكشف عن فيروس ‎كوفيد 19 (كورونا) من منظمة الصحة العالمية، وهذه الدفعة الأولى من عدد 2000 فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي أصبح الآن عدد الفحوصات المتوفرة في المختبر تكفي 900 مريض".


وشدد الشيخ على ضرورة بذل جهود إضافية وحشد الطاقات بكافة القطاعات لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره، مهيبا إلى ضرورة التزام الأهالي بطرق الإجراءات الوقائية، حيث أكد في وقت سابق أن الحالات التي كان هناك شك بإصابتها بفيروس كورونا في إدلب أثبتت النتائج أنها سلبية.


وفي إطار الخطوات الوقائية المبذولة في المناطق المحررة شمال غربي سورية، أجرت فرق الدفاع المدني عمليات تعقيم لنحو 520 موقعاً، يوم أمس الخميس، بينها 56 مخيماً، و143 مدرسة، 175 مسجداً، 9 مشاف، 35 نقطة طبية، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية في 133 نقطة تضمنت توزيع مناشير ولصق منشورات حول إرشادات الوقاية من الفيروس، كما ورد في بيان الدفاع المدني عبر صفحته على "فيسبوك".


وشهدت بلدات ريفي إدلب وحلب حملات توعية وتعقيم من قبل منظمات وجهات إنسانية عديدة، منها الدفاع المدني ومديريات الصحة، إضافة إلى منظمات من ضمنها منظمة بنفسج التي خصصت فرقا للاستجابة السريعة بهذا الخصوص، حيث تعمل هذه الجهات على زيادة وعي السكان بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه.

المساهمون