شهدت فلسطين الداخل حركة نشطة وهستيرية، منذ ساعات صباح السبت الباكر، إذ أقدم الناس على شراء وتخزين مواد تموينية، وذلك تحسباً لدخول البلاد حالة طوارئ، وإغلاق المتاجر ومراكز التسوق، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد. واكتظت المتاجر ومراكز التسوق بالناس، الذين اصطفوا في طوابير لمدة ساعتين وأكثر، لشراء المنتجات الغذائية والتموينية، كما شهدت المخابز ومتاجر اللحوم حركة تجارية نشطة، ووقفت الناس في الطوابير لانتظار الخبز.
وقامت الشرطة بالتدخل وإغلاق بعض المتاجر لتنظيمها ومنع الاكتظاظ ومنع وجود أكثر من مئة شخص في المتجر، وذلك وفقاً للقرار الذي أعلنه، مساء الخميس الماضي، في مؤتمر صحافي، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الصحة.
ومع التهافت على المشتريات، سُجّل نقص في بعض اللوازم، خصوصاً منتجات تعقيم اليدين لارتفاع الطلب عليها منذ بداية الأسبوع. وكان بعض التجار قد استغلّوا هذا الظرف، ورفعوا الأسعار، خصوصاً تلك المتعلقة بمواد التعقيم، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الظاهرة.
وإلى جانب مواد التعقيم، أُفرغت بعض الرفوف في مراكز التسوق من المنتجات الغذائية، نتيجة التهافت الكبير على شرائها لتخزينها.
وفي هذا السياق، قال صلاح، مدير مركز تسوق في حيفا، لـ"العربي الجديد": "يُقال إن مصائب قوم عند قوم فوائد. نشهد اليوم، منذ ساعات الصباح الباكر، إقبالاً على المشتريات من دون انقطاع، وباكتظاظ. لم نشهد مثل هذه الحركة النشطة للمشتريات والاكتظاظ من قبل. حتى في المناسبات والأعياد السعيدة لم نصل إلى هذا الوضع. نتمنى لكلّ من دخل متجرنا دوام الصحة. نتمنى الصحة والعافية للجميع".
ودفع الوقوف في طوابير طويلة بعض الزبائن إلى التراجع عن شرائهم حاجيات ضرورية. وفي السياق، قالت الشابة عدن عزايزة، وهي طالبة في المرحلة الثانوية، إنها توجهت اليوم إلى أحد المراكز التجارية لشراء غرض ضروري، "إلا أنّ الطابور المريب دفعها إلى الاستغناء والتراجع عن شراء الغرض. إنه يوم غير عادي"، على حدّ قولها.
وقالت الحاجة أم أحمد من جهتها: "نحن نعيش حالة من القلق والخوف. الأفضل أن نشتري كلّ المؤن والأغذية وأن نبقى في بيوتنا. المرض ينتشر بسرعة، ودرهم وقاية خير من ألف علاج. اشتريت البقوليات، والمعلبات، والمعكرونة، والرز، والطحين، تحسباً لحال طوارئ إضافية".
اقــرأ أيضاً
وكان نتنياهو قد قال، في بيان، أخيراً، إنه "لا داعي للتهافت على المتاجر، فهناك ما يكفي من المواد الغذائية للجميع، وحتى أثناء عيد الفصح".
وتشهد المرافق العامة حركة ضئيلة، فيما الشوارع شبه خالية، خصوصاً في ساعات المساء، وذلك منذ الإعلان عن إغلاق المدارس والجامعات، مساء الخميس الماضي، أما المقاهي والمطاعم فشُلّت الحركة فيها تقريباً، إذ لا زبائن يتهافتون إليها كما كان الحال يوم السبت، نهاية الأسبوع الماضي.
وتدرس السلطات الإسرائيلية إمكانية فرض قيود إضافية، خصوصاً على الحركة والتنقل، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، في وقت أكدت وزارة الصحة، في بيان، أنه لا توجد أي نية لفرض حجر صحي على المراكز الغذائية وإغلاقها.
وإلى جانب مواد التعقيم، أُفرغت بعض الرفوف في مراكز التسوق من المنتجات الغذائية، نتيجة التهافت الكبير على شرائها لتخزينها.
وفي هذا السياق، قال صلاح، مدير مركز تسوق في حيفا، لـ"العربي الجديد": "يُقال إن مصائب قوم عند قوم فوائد. نشهد اليوم، منذ ساعات الصباح الباكر، إقبالاً على المشتريات من دون انقطاع، وباكتظاظ. لم نشهد مثل هذه الحركة النشطة للمشتريات والاكتظاظ من قبل. حتى في المناسبات والأعياد السعيدة لم نصل إلى هذا الوضع. نتمنى لكلّ من دخل متجرنا دوام الصحة. نتمنى الصحة والعافية للجميع".
ودفع الوقوف في طوابير طويلة بعض الزبائن إلى التراجع عن شرائهم حاجيات ضرورية. وفي السياق، قالت الشابة عدن عزايزة، وهي طالبة في المرحلة الثانوية، إنها توجهت اليوم إلى أحد المراكز التجارية لشراء غرض ضروري، "إلا أنّ الطابور المريب دفعها إلى الاستغناء والتراجع عن شراء الغرض. إنه يوم غير عادي"، على حدّ قولها.
وقالت الحاجة أم أحمد من جهتها: "نحن نعيش حالة من القلق والخوف. الأفضل أن نشتري كلّ المؤن والأغذية وأن نبقى في بيوتنا. المرض ينتشر بسرعة، ودرهم وقاية خير من ألف علاج. اشتريت البقوليات، والمعلبات، والمعكرونة، والرز، والطحين، تحسباً لحال طوارئ إضافية".
وكان نتنياهو قد قال، في بيان، أخيراً، إنه "لا داعي للتهافت على المتاجر، فهناك ما يكفي من المواد الغذائية للجميع، وحتى أثناء عيد الفصح".
وتشهد المرافق العامة حركة ضئيلة، فيما الشوارع شبه خالية، خصوصاً في ساعات المساء، وذلك منذ الإعلان عن إغلاق المدارس والجامعات، مساء الخميس الماضي، أما المقاهي والمطاعم فشُلّت الحركة فيها تقريباً، إذ لا زبائن يتهافتون إليها كما كان الحال يوم السبت، نهاية الأسبوع الماضي.
وتدرس السلطات الإسرائيلية إمكانية فرض قيود إضافية، خصوصاً على الحركة والتنقل، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، في وقت أكدت وزارة الصحة، في بيان، أنه لا توجد أي نية لفرض حجر صحي على المراكز الغذائية وإغلاقها.