تشهد محافظات صعيد مصر (جنوب) طقسًا باردا ونشاطًا للرياح التي تمتدَّ إلى مناطق متفرقة مصحوبة بغيوم، وقالت هيئة الأرصاد الجوية المصرية إن درجة الحرارة الصغرى تصل ليلاً إلى 5 درجات مئوية، وإن الصقيع سيكون مسيطرًا على محافظات الوجه القبلي خلال ساعات الليل في الأيام المقبلة.
وتنبأت الأرصاد بسقوط أمطار غزيرة على محافظة البحر الأحمر "شرق"، وبأنها يمكن أن تصل إلى حد السيول في مدينتي حلايب وشلاتين (جنوب شرق)، وحذر مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد، محمود شاهين، من رياح شديدة مثيرة للرمال والأتربة على محافظات الصعيد، محذرًا السائقين من السرعة على الطرق.
وتم التنبيه على الفنادق العائمة والمراكب العاملة في نهر النيل، بخاصة في محافظتي أسوان والأقصر، بالتوقف عن رحلاتها بسبب سرعة الرياح، والعودة إلى العمل عندما تتحسن الأحوال الجوية.
وأعلنت شركات كهرباء منطقة الصعيد الطوارئ لمواجهة أية مشكلات أو أعطال تنتج عن موجة الطقس السيئ والأمطار، إذ تسيطر على قطاع الكهرباء حالة من القلق من سقوط أعمدة كهربائية أو أعمدة الضغط العالي داخل المدن أو القرى نتيجة تهالكها، أو حدوث انفجارات بمحولات الكهرباء التي عفا عليها الزمن نتيجة الأمطار.
وتقرر فرض الطوارئ أيضًا في قطاعي الإسعاف والإطفاء تحسبًا لأي حوادث نتيجة سقوط الأمطار خلال الساعات القادمة، وتم تكليف شركة مياه الشرب والصرف الصحي برفع درجة التأهب طبقًا للخطط الموضوعة لمواجهة الكوارث، ومراجعة حالة محطات المياه، ومحطات الصرف، وتشكيل غرف عمليات خاصة في كل محافظة لمتابعة الطوارئ بسبب سوء الطقس.
اقــرأ أيضاً
وأعلن المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، خالد قاسم، أنه تم رفع حالة الاستعداد في جميع غرف العمليات في مختلف المحافظات لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية، وأن هناك تنسيقًا كاملاً مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حال حدوث أي حوادث، كما تم تشكيل وحدات طوارئ وتدخل سريع، بالإضافة إلى استعداد مرافق الكهرباء والغاز والصرف الصحي لتلقي شكاوى المواطنين.
ويخشى المزارعون في محافظات صعيد مصر من هلاك زراعاتهم بسبب موجة الصقيع، وخاصة محصول القصب الذي يتم حصاده حاليا، كما تواجه زراعات القمح والذرة والطماطم وبقية الخضروات تهديدًا شديدًا بسبب الصقيع، وانتشار عدد من الأمراض الفطرية؛ ما يتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، وزيادة في أسعار السلع الغذائية.
وتم التنبيه على الفنادق العائمة والمراكب العاملة في نهر النيل، بخاصة في محافظتي أسوان والأقصر، بالتوقف عن رحلاتها بسبب سرعة الرياح، والعودة إلى العمل عندما تتحسن الأحوال الجوية.
وأعلنت شركات كهرباء منطقة الصعيد الطوارئ لمواجهة أية مشكلات أو أعطال تنتج عن موجة الطقس السيئ والأمطار، إذ تسيطر على قطاع الكهرباء حالة من القلق من سقوط أعمدة كهربائية أو أعمدة الضغط العالي داخل المدن أو القرى نتيجة تهالكها، أو حدوث انفجارات بمحولات الكهرباء التي عفا عليها الزمن نتيجة الأمطار.
وتقرر فرض الطوارئ أيضًا في قطاعي الإسعاف والإطفاء تحسبًا لأي حوادث نتيجة سقوط الأمطار خلال الساعات القادمة، وتم تكليف شركة مياه الشرب والصرف الصحي برفع درجة التأهب طبقًا للخطط الموضوعة لمواجهة الكوارث، ومراجعة حالة محطات المياه، ومحطات الصرف، وتشكيل غرف عمليات خاصة في كل محافظة لمتابعة الطوارئ بسبب سوء الطقس.
ويخشى المزارعون في محافظات صعيد مصر من هلاك زراعاتهم بسبب موجة الصقيع، وخاصة محصول القصب الذي يتم حصاده حاليا، كما تواجه زراعات القمح والذرة والطماطم وبقية الخضروات تهديدًا شديدًا بسبب الصقيع، وانتشار عدد من الأمراض الفطرية؛ ما يتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، وزيادة في أسعار السلع الغذائية.