أيدت مطرانية الكنائس الأرثوذكسية الروسية في غرب أوروبا الانضمام إلى بطريركية موسكو، بناء على تصويت خلال جمعية عامة، لكن من دون أن تتم المصادقة عليه، وفق ما أفادت المطرانية الأحد.
وقالت المطرانية إنّه خلال جمعية عامة طارئة السبت، حصل "مشروع انضمام" إلى بطريركية موسكو على 58 في المائة من الأصوات التي بلغ عددها 186. لكنّ المصادقة على تصويت في جمعية عامة طارئة يتطلب غالبية الثلثين وفق ما أوضحت أمانة سر المطرانية لاحقاً، مضيفة أنّ "قراراً بانضمام محتمل لا يمكن اتخاذه انطلاقاً من هذه الجمعية العامة".
وكانت المطرانية تمثل الروس المقيمين في الغرب بعد الثورة البلشفية العام 1917. وفي 1931 باتت تحت سلطة البطريركية المسكونية في القسطنطينية مع الاحتفاظ باستقلالها وفرادتها. وتضم هذه الكنيسة 120 رعية (مجموعة أتباع) من إسكندنافيا إلى إسبانيا من بينها خمسون في فرنسا.
اقــرأ أيضاً
وقالت المطرانية إنّه خلال جمعية عامة طارئة السبت، حصل "مشروع انضمام" إلى بطريركية موسكو على 58 في المائة من الأصوات التي بلغ عددها 186. لكنّ المصادقة على تصويت في جمعية عامة طارئة يتطلب غالبية الثلثين وفق ما أوضحت أمانة سر المطرانية لاحقاً، مضيفة أنّ "قراراً بانضمام محتمل لا يمكن اتخاذه انطلاقاً من هذه الجمعية العامة".
وكانت المطرانية تمثل الروس المقيمين في الغرب بعد الثورة البلشفية العام 1917. وفي 1931 باتت تحت سلطة البطريركية المسكونية في القسطنطينية مع الاحتفاظ باستقلالها وفرادتها. وتضم هذه الكنيسة 120 رعية (مجموعة أتباع) من إسكندنافيا إلى إسبانيا من بينها خمسون في فرنسا.
وتم هذا التصويت وسط أجواء متوترة منذ أشهر عدة، إثر قرار بطريركية القسطنطينية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 "إعادة تنظيم وضع" المطرانية المذكورة بهدف إلغائها. وقالت المطرانية في بيان توضيحي الجمعة سبق انعقاد الجمعية العامة إنّ مشروع الانضمام في حال تمت الموافقة عليه السبت، يتيح "الخروج من المأزق"، ويؤدي إلى "استقرار وضع المطرانية بما تتمتع به من استقلال". وأضاف البيان أنّ المطرانية "ستشكل داخل بطريركية موسكو كياناً كنسياً ذا طابع جديد يضاف إلى أوضاع أخرى تضمها بطريركية موسكو".
(فرانس برس)