وصلت مجموعة تضم 40 مهاجراً سرياً إلى مالطا اليوم الأحد بعد أن أنقذتهم سفينة إغاثة ألمانية، على أن تتولى أمرهم دول بالاتحاد الأوروبي في أعقاب اتفاق تفاوضت ألمانيا بشأنه.
وكانت السفينة "إيلان كردي" التابعة لمنظمة "سي آي" غير الحكومية قد أنقذت المهاجرين من على قارب صغير قبالة الساحل الليبي. وأبحرت المنظمة بهم إلى جنوب إيطاليا قائلة إن ميناء لامبيدوزا هو الأقرب والأكثر أماناً.
وفي اليوم نفسه، أعلن وزير الداخلية الإيطالي اليميني ماتيو سالفيني منع السفينة من دخول المياه الإيطالية.
— sea-eye (@seaeyeorg) ٤ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— sea-eye (@seaeyeorg) ٤ أغسطس ٢٠١٩
|
لكن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، أعلن في وقت متأخر يوم أمس السبت التوصل إلىاتفاق مع المفوضية الأوروبية في أعقاب طلب من ألمانيا.
— Joseph Muscat (@JosephMuscat_JM) ٣ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال موسكات عبر "تويتر"، "ستسمح مالطا لأربعين مهاجرا على متن السفينة الألمانية إيلان كردي بالانتقال إلى مؤسسة تابعة للقوات المسلحة في مالطا ودخول الميناء. ولكن أياً من المهاجرين لن يمكث في مالطا".
وقالت منظمة "سي آي" يوم الأربعاء الماضي، إن خفر السواحل الليبي نصح السفينة بالرسو في ليبيا لكن المنظمة رفضت.
وأضافت في تغريدة: "سنلتزم بالقانون الدولي ولن نعيد أحدا إلى دولة تعاني حربا أهلية... ليبيا ليست آمنة".
(رويترز)