حقق برنامج "اللعب العلاجي" في مستشفى الوكرة العام، الذي يخدم سكان المنطقة الجنوبية في قطر، نجاحاً ملحوظاً، واستفاد من خدماته 375 طفلاً، منذ إطلاقه في عام 2017.
ويعتمد البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، على استخدام الدمى والألعاب التي تساعد الأطفال المرضى على التعبير عن مخاوفهم من العلاج والمرض.
وعن طبيعة البرنامج، توضح رئيسة التمريض بوحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى الوكرة، حنان مصلح، أن أغلب الأطفال يشعرون بالتوتر عند بقائهم في المستشفى، مما يسبب لهم الاضطراب والخوف والقلق، ولذلك صمم برنامج اللعب العلاجي بهدف إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن شعورهم وقلقهم تجاه تجربة المرض والإقامة في المستشفى من خلال اللعب.
ولفتت إلى أن "البرنامج يسهم في تمكين الأطفال من فهم المرض بصورة أفضل ويجعل عملية الرعاية العلاجية، سواء كانت بتناول الدواء أو إجراء التحاليل والفحوصات، أقل توترا بالنسبة لهم، فاللعب وسيلة ممتازة لتشتيت انتباه الطفل خلال الإجراء الطبي"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
ويستخدم البرنامج الألعاب والدمى واللعب الحر وسرد القصص والتلوين والرسم، لتعريف الأطفال بالظروف العلاجية المتعددة والفحوصات التشخيصية والعلاج والأجهزة والمعدات المستخدمة في المستشفى والموظفين.
اقــرأ أيضاً
ويستخدم اللعب العلاجي من قبل متخصصين بفعالية في المستشفيات حول العالم، لمساعدة الأطفال في فهم الجوانب المتعلقة بالمرض والجراحة والإقامة في المستشفى والعلاج والتعايش معها.
ويتم تمثيل طرق العلاج المقرر اتباعها مع الطفل على الدمية، وذلك بمشاركة الطفل نفسه؛ مثل وضع الضمادة، وأخذ الإبرة. وحقق هذا الأسلوب العلاجي نتائج إيجابية في تقبل الأطفال للعلاج، وإزالة الخوف من نفوسهم، وتقليل الإحساس بالألم، وزيادة التواصل والارتباط بين الممرضات والأطفال، فضلاً عن تقليل استخدام الأدوية المخدرة. وعند الخروج من المستشفى بعد انتهاء فترة العلاج يصطحب الطفل لعبته معه إلى المنزل.
وأكدت رئيسة التمريض على وجود فريق من كوادر التمريض من أقسام مختلفة في المستشفى، منهم من يتطوع بوقته ليصنع الدمى التي تستخدم في العلاج، والتي تصنع من قماش غير مستخدم أو معاد تدويره، والتعامل به وفق تعليمات وسياسات منع العدوى.
وأشارت إلى أن المواد المستخدمة في صنع الدمى هي أحيانا تبرعات تقدمها جمعية السيدات الأميركيات في قطر، مؤكدة أن لهذه الوسيلة دورا في الشفاء وإعادة التأهيل، كما تثبت الأدلة الطبية أن لذلك أثرا في تسريع معدلات الشفاء.
ويعتمد البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، على استخدام الدمى والألعاب التي تساعد الأطفال المرضى على التعبير عن مخاوفهم من العلاج والمرض.
وعن طبيعة البرنامج، توضح رئيسة التمريض بوحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى الوكرة، حنان مصلح، أن أغلب الأطفال يشعرون بالتوتر عند بقائهم في المستشفى، مما يسبب لهم الاضطراب والخوف والقلق، ولذلك صمم برنامج اللعب العلاجي بهدف إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن شعورهم وقلقهم تجاه تجربة المرض والإقامة في المستشفى من خلال اللعب.
ولفتت إلى أن "البرنامج يسهم في تمكين الأطفال من فهم المرض بصورة أفضل ويجعل عملية الرعاية العلاجية، سواء كانت بتناول الدواء أو إجراء التحاليل والفحوصات، أقل توترا بالنسبة لهم، فاللعب وسيلة ممتازة لتشتيت انتباه الطفل خلال الإجراء الطبي"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
ويستخدم البرنامج الألعاب والدمى واللعب الحر وسرد القصص والتلوين والرسم، لتعريف الأطفال بالظروف العلاجية المتعددة والفحوصات التشخيصية والعلاج والأجهزة والمعدات المستخدمة في المستشفى والموظفين.
ويتم تمثيل طرق العلاج المقرر اتباعها مع الطفل على الدمية، وذلك بمشاركة الطفل نفسه؛ مثل وضع الضمادة، وأخذ الإبرة. وحقق هذا الأسلوب العلاجي نتائج إيجابية في تقبل الأطفال للعلاج، وإزالة الخوف من نفوسهم، وتقليل الإحساس بالألم، وزيادة التواصل والارتباط بين الممرضات والأطفال، فضلاً عن تقليل استخدام الأدوية المخدرة. وعند الخروج من المستشفى بعد انتهاء فترة العلاج يصطحب الطفل لعبته معه إلى المنزل.
وأكدت رئيسة التمريض على وجود فريق من كوادر التمريض من أقسام مختلفة في المستشفى، منهم من يتطوع بوقته ليصنع الدمى التي تستخدم في العلاج، والتي تصنع من قماش غير مستخدم أو معاد تدويره، والتعامل به وفق تعليمات وسياسات منع العدوى.
وأشارت إلى أن المواد المستخدمة في صنع الدمى هي أحيانا تبرعات تقدمها جمعية السيدات الأميركيات في قطر، مؤكدة أن لهذه الوسيلة دورا في الشفاء وإعادة التأهيل، كما تثبت الأدلة الطبية أن لذلك أثرا في تسريع معدلات الشفاء.