حملة للقضاء على حمى الضنك في تعز اليمنية

27 يوليو 2019
ضعف سبل الوقاية يزيد انتشار المرض (أورلاندو سييرا/فرانس برس)
+ الخط -


تستمر السلطات الصحية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، في تنفيذ المرحلة الثانية من حملتها الميدانية لمكافحة وباء حمى الضنك في مديريات المدينة (مركز المحافظة).

وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، إن "حملة مكافحة وباء حمى الضنك التي بدأت يوم 14 يوليو/ تموز الجاري وتستمر حتى 31 منه، تهدف إلى القضاء على المرض في مدينة تعز".

وأوضح السامعي لـ"العربي الجديد"، أن "الحملة تستهدف أربع مديريات في المدينة وهي صالة والمظفر والقاهرة وجبل حبشي، على ثلاث مراحل، الأولى وهي التقصي الحشري، والثانية توعية وإزالة البؤر، والثالثة الرش الضبابي للأماكن التي يتنشر فيها البعوض الناقل للمرض". وأشار إلى أن الفرق المشاركة في الحملة أنهت المرحلتين الأولى والثانية، وتستكمل تنفيذ المرحلة الثالثة عبر مكائن مخصصة لرش أماكن استيطان المرض بالمديريات المستهدفة.

وأكد أن حمى الضنك تنتشر بكثرة خلال فصل الصيف وهطول الأمطار في تعز، وتحديداً من شهر أغسطس/ آب وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

وبيّن السامعي أن إجمالي عدد الحالات المصابة بحمى الضنك منذ يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى يوليو/ تموز الجاري في تعز، بلغ 593 حالة، لافتاً إلى أن عدد المصابين بالمرض انخفض هذا العام بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع 2018 خلال نفس الفترة.

ودعا السامعي المواطنين إلى التعاون مع الفرق الميدانية المشاركة في مكافحة المرض بمختلف أحياء المديريات المستهدفة لضمان نجاح الحملة.

ودشن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا التابع لوزارة الصحة والسكان بمحافظة تعز، في الأول من مايو/ أيار الماضي، المرحلة الأولى لحملة مكافحة الوباء، بمشاركة 150 عاملاً صحياً.

وبحسب مكتب الصحة في تعز، فإن إجمالي عدد حالات الاشتباه بالإصابة بوباء حمى الضنك خلال 2018 بلغ 1005 حالات، بينها تسع وفيات في ثلاث مديريات شهدت انتشاراً كبيراً للمرض.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك، مرض فيروسي يصيب الإنسان عن طريق لدغات البعوض، وينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم. ويصاب المريض بزيادة مفاجئة في درجة حرارة الجسم وصداعٍ حاد وألم خلف العين، وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، ويتفاقم أحياناً ليصبح مرضاً قاتلاً.
دلالات
المساهمون