رفع علم الكويت وتسمية شارع باسم "الغانم" بالضفة الغربية

27 يونيو 2019
شارع باسمه تقديرا لمواقفه وتصريحاته (فيسبوك)
+ الخط -


في احتفالية رسمية، وتقديرا لموقف دولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية، جرى رفع العلمين الكويتي والفلسطيني على سارية وضعت على مدخل مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة وأطلق على الشارع اسم شارع "مرزوق الغانم"، رئيس مجلس الأمة الكويتي.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية سلفيت، فتحي علقم لـ"العربي الجديد": "إن الخطوة تعبر عن تقدير وامتنان كبيرين من أبناء الشعب الفلسطيني لدولة الكويت، حكومة وشعبا لمواقفها الداعمة لقضيتنا، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية".

وتابع: "شهدنا على مدار سنوات مواقف وتصريحات بطولية للسيد مرزوق الغانم، مساندة للحق الفلسطيني ومدافعة عنه، وكلنا شاهدها وتابعها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فليس أقل من إطلاق اسمه على أحد شوارعنا الرئيسية على المدخل الشمالي لسلفيت".

وألقى السفير الفلسطيني لدى الكويت، رامي طهبوب، كلمة عبر الهاتف خلال الفعالية، قدم فيها نبذة عن الدعم الكويتي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني.

رفع العلمين الكويتي والفلسطيني (فيسبوك)




وقال طهبوب: "نشعر هنا في الكويت أننا في وطننا بين أهلنا ومحبينا.. والشعب الكويتي يعشق فلسطين والقدس، وهناك رفض مجتمعي شبه مطلق للتطبيع مع دولة الاحتلال، ولجنة مناهضة التطبيع الكويتية من أنشط اللجان على الصعيد العربي تقريبا".

يذكر أن الكويت سبق أن احتضنت مؤتمرا لمقاومة التطبيع في الخليج، ناقش خلاله التحديات التي تواجه حركات مقاطعة إسرائيل في الخليج، وسبل تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعال وممنهج، بالإضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المشترك، وأهمية المقاطعة وكيفية المساهمة فيها.

إلى جانب ذلك، حذّر المؤتمر من مخاطر التطبيع ودور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانها من مطامع المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة العربية كافة، وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

كما سبق أن أطلق نشطاء كويتيون حملة شعبية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "كويتي ضد التطبيع"، وتضمنت الحملة نشر إعلانات ضخمة في الشوارع والميادين العامة، تحث على مناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.