أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دعم الجامعة لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يواصلون نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة.
ونظمت الجامعة العربية، اليوم الخميس، ندوة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وشارك فيها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، ورئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان، محمد فائق، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر.
وقال أبو الغيط إن الجامعة لها دور كبير في الدفاع عن الأسرى، وعن القدس، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرا إلى أن "قضية الأسرى تعد إحدى المسائل التي تحظى بإجماع كامل من كافة المنظمات والجهات"، داعيا إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني لتعزيز مقاومة الاحتلال.
ونبّه إلى أن "الأسرى الفلسطينيين يدخلون معركة البطون الخاوية لمواجهة المعاملة غير المقبولة من قبل الاحتلال، والتي لا تقتصر على التجويع، بل حرمانهم من حق العلاج أيضا. عودة اليمين الإسرائيلي لتشكيل الحكومة تعكس المضي في طريق إغلاق فرص التسوية وتحقيق حل الدولتين".
واستعرض رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، واقع الأسرى، مؤكدا أن "هناك تصعيدا إسرائيليا خطيرا ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويشجعه الدعم الأميركي الأعمى لإسرائيل، وإحياء يوم الأسير الفلسطيني داخل قاعات جامعة الدول العربية يحمل دلالات عميقة، ويبرهن على المكانة المتجذرة التي تحتلها القضية الفلسطينية وقضية الأسرى في سياسات الجامعة العربية".
اقــرأ أيضاً
وقال أبو بكر إن "هناك 6000 أسير وأسيرة داخل المعتقلات الإسرائيلية، وأقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عاما، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي بلغ مجموع سنوات اعتقاله 39 عاما، وأكبرهم الأسير فؤاد الشوبكي الذي بلغ عامه الثمانين داخل السجون، وأصغرهم حاليا الطفل إبراهيم عبيات الذي لم يبلغ الرابعة عشرة من عمره".
وأوضح أن "الأسرى يعانون يوميا من ممارسات إدارة السجون بحقهم، إذ تقتحم غرف الأسرى، ويتم رشهم بالغاز المسيل للدموع، وغاز الفلفل، واستخدام قنابل الصوت، والرصاص المطاطي والمعدني، ويتم ضربهم بالهراوات والعصي الكهربائية، وإخضاعهم لمحاكمات داخلية تتضمن فرض الغرامات والعزل في زنازين انفرادية".
ونظمت الجامعة العربية، اليوم الخميس، ندوة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وشارك فيها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، ورئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان، محمد فائق، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر.
وقال أبو الغيط إن الجامعة لها دور كبير في الدفاع عن الأسرى، وعن القدس، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرا إلى أن "قضية الأسرى تعد إحدى المسائل التي تحظى بإجماع كامل من كافة المنظمات والجهات"، داعيا إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني لتعزيز مقاومة الاحتلال.
ونبّه إلى أن "الأسرى الفلسطينيين يدخلون معركة البطون الخاوية لمواجهة المعاملة غير المقبولة من قبل الاحتلال، والتي لا تقتصر على التجويع، بل حرمانهم من حق العلاج أيضا. عودة اليمين الإسرائيلي لتشكيل الحكومة تعكس المضي في طريق إغلاق فرص التسوية وتحقيق حل الدولتين".
واستعرض رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، واقع الأسرى، مؤكدا أن "هناك تصعيدا إسرائيليا خطيرا ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويشجعه الدعم الأميركي الأعمى لإسرائيل، وإحياء يوم الأسير الفلسطيني داخل قاعات جامعة الدول العربية يحمل دلالات عميقة، ويبرهن على المكانة المتجذرة التي تحتلها القضية الفلسطينية وقضية الأسرى في سياسات الجامعة العربية".
وأوضح أن "الأسرى يعانون يوميا من ممارسات إدارة السجون بحقهم، إذ تقتحم غرف الأسرى، ويتم رشهم بالغاز المسيل للدموع، وغاز الفلفل، واستخدام قنابل الصوت، والرصاص المطاطي والمعدني، ويتم ضربهم بالهراوات والعصي الكهربائية، وإخضاعهم لمحاكمات داخلية تتضمن فرض الغرامات والعزل في زنازين انفرادية".