كثفت السلطات التونسية حملات المراقبة الصحية على المحلات والمطاعم بالتزامن مع تضاعف الإقبال على الشراء بمناسبة احتفالات حلول السنة الجديدة.
وقال مدير إدارة حفظ الصحة، محمد الرابحي، لـ"العربي الجديد"، إن "تزايد إقبال التونسيين على استهلاك المواد الغذائية خلال رأس السنة الميلادية يتطلب تكثيف حملات المراقبة على المحلات العمومية، وبرنامج المراقبة انطلق منذ الأسبوع الأول من ديسمبر، بحملات مشتركة مع شرطة البلدية والشرطة البيئية وإدارات جهوية لحفظ الصحة، وتم تسجيل العديد من التجاوزات، وتحرير مخالفات صحية، وحجز وإتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية".
وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان، إنها "تولّت طوال النصف الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، إنجاز برنامج لتكثيف المراقبة الصحية على المحلات ذات الصبغة الغذائية، والتي تشهد حركة مكثفة بمناسبة رأس السنة الجديدة، خاصة التي تنشط في صنع وبيع المرطبات، ولحوم الدواجن، من خلال أكثر من 100 فريق مراقبة صحية، إضافة إلى الفرق المشتركة مع وزارتي التجارة والداخلية".
وأضاف البيان أن "الحملات جاءت لتدعيم أنشطة المراقبة الصحيّة للمواد الغذائيّة، والتي يتمّ تأمينها على مدار السنة، وتمّ خلالها القيام بأكثر من 5731 زيارة تفقدية لمحلات صنع وبيع المرطبات ولحوم الدواجن، وتمّ تسجيل 1278 مخالفة صحية، واقتراح إغلاق 47 محلا لإخلاله بالشروط الصحية، وحجز وإتلاف 6.2 أطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك".