وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، جمدت منطقة الاستثمار في بورسعيد قرارها بشأن إغلاق البوابات الرئيسية للمنطقة، استجابة للتظاهرات التي نظمها العمال نتيجة تعذر وصولهم إلى مصانعهم، وسيرهم قرابة الألف متر يومياً، ذهاباً وإياباً، للوصول إلى البوابات الجديدة، وسط أعمال الصيانة والحفر الجارية بالمنطقة.
وشهد طريق بورسعيد ــ دمياط حالة من التكدس الشديد للحركة المرورية عقب الحادث، وهو الطريق الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً، في إطار ما يسمى بـ"شبكة الطرق القومية" التي تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي شهد العديد منها وقائع انهيار وحوادث لاحقا نتيجة عدم مطابقتها للمعايير الفنية.
Twitter Post
|
وفي الحادث الثاني، لقي ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب (من الهند والصين)، مصرعهم في حادث تصادم حافلتين سياحيتين وشاحنة نقل على طريق العين السخنة بمحافظة السويس، بحسب مسؤول أمني ومصدر طبي.
وقال المسؤول الأمني إن "مدير أمن السويس تلقى إخطارًا من إدارة تأمين الطريق يفيد بتصادم حافلتين صغيرتين وسيارة نقل بجوار منتجع سياحي على طريق العين السخنة- الزعفرانة، ونجم عن الحادث وفاة ستة أشخاص وإصابة 24 على الأقل، وأضاف أنه "تبين أن من بين الضحايا أجانب يحملون الجنسيتين الهندية والصينية.
بدوره، أفاد مصدر طبي داخل مستشفى السويس العام الذي تم نقل القتلى إليه، أن "بعض المصابين حالاتهم حرجة".
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لقي 12 عاملاً مصرياً مصرعهم، وأصيب 3 آخرون، أغلبهم من قرية واحدة تدعى "طملاي"، بعد تصادم سيارة نقل كانت تقلهم مع سيارة بضائع في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وتم نقل الجثامين والمصابين لمستشفى شبين الكوم الجامعي.
وتشهد مصر باستمرار حوادث سير بسبب سوء وضع كثير من الطرق وتهور السائقين، وحسب إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (حكومي)، انخفض عدد حوادث السيارات على الطرق خلال عام 2018، ليسجّل 8480 حادثا مقابل 11098 حادثا في العام السابق له، في حين بلغت حصيلة قتلى حوادث السير العام الماضي 3087 شخصا.