في استمرار لسياسة إدارته بخفض أعداد المهاجرين في الولايات المتحدة الأميركية، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إعلاناً رئاسياً يفرض شروطاً جديدة على دخول المهاجرين تتعلق بـالرعاية الصحية.
وبموجب الإعلان الجديد، الذي سيدخل حيز التنفيذ في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، سيتم منع دخول المهاجرين الذين لا يملكون ضماناً صحّياً أو لا يستطيعون دفع تكاليف رعايتهم الصحيّة، وذلك بهدف تجنيب "النظام الصحّي ودافعي الضرائب الأميركيين عبئاً إضافياً"، بحسب "فرانس برس".
وجاء في الإعلان الجديد "ينبغي على المهاجرين الذين يدخلون بلادنا ألا يُثقلوا كاهل نظام الرعاية الصحية لدينا وبالتالي كاهل دافعي الضرائب الأميركيين"، أي أنه لن يكون مسموحاً إلا للمهاجرين الذين يستطيعون أن يبرهنوا أنّهم "لن يشكّلوا عبئاً كبيراً" على نظام الرعاية الصحية الأميركي أن يحصلوا على تأشيرة دخول.
وأشار الإعلان إلى أنّ المهاجرين النظاميين معرّضون أكثر بثلاثة أضعاف من المواطنين الأميركيين لأن يجدوا أنفسهم من دون تأمين صحي، مؤكداً أن "للولايات المتحدة تاريخاً طويلاً من الترحيب بالمهاجرين الساعين إلى حياة أفضل، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على هذا التقليد وفي الوقت نفسه التصدّي للتحدّيات التي تواجه نظام الرعاية الصحية لدينا".
Twitter Post
|
وكان ترامب قد جعل من محاربة الهجرة إلى أميركا أحد أهداف إدارته، إذ أصدر عدة قوانين منذ دخوله البيت الأبيض تستهدف المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.
وقالت إدارة ترامب، الشهر الماضي، بحسب "رويترز"، إنها تعتزم عدم السماح إلا لثمانية عشر ألف لاجئ بالإقامة في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2020 ليصبح أقل عدد في تاريخ برنامج اللاجئين الحديث.