حرائق كاليفورنيا.. نزوح 200 ألف شخص وإعلان الطوارئ

وقال نيوزوم في بيان، إن المسؤولين يستخدمون "كل الموارد المتاحة" من أجل التصدي لحرائق الغابات، بما في ذلك حريق كبير في مقاطعة سونوما المنتجة للنبيذ شمال كاليفورنيا تحركه رياح قوية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

كما أوقف الدخان الناجم عن حريق ثان في منطقة خليج سان فرانسيسكو حركة المرور على أحد الجسور لفترة وجيزة، فيما اقتربت النيران على نحو خطير من المنازل في مدينة فاليجو بمنطقة الخليج، ما اضطر السكان إلى إخلاء الجزء الشمالي الشرقي من المدينة، وكانت السلطات أصدرت، يوم الجمعة الماضي، أوامر بإجلاء نحو 50 ألف شخص شمالي لوس أنجلوس، المدينة الأكبر في كاليفورنيا.

وفي الجنوب، دمر حريق هائل في منطقة سانتا كلاريتا شمال لوس أنجلوس 18 مبنى، وهدد المنازل والبنية التحتية الحيوية، وأمرت السلطات في الولاية، السبت، بإجلاء ألفي شخص، شمالي الولاية، جراء حريق غابات أسفر عن تدمير 21 منزلًا.

والتهمت الحرائق، الخميس، نحو عشرة آلاف فدان، حسبما أفادت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا، كما كافح رجال الإطفاء، في الوقت نفسه، حريقًا آخر جنوبي كاليفورنيا، يعتبر ثاني أكبر حريق نشب في الولاية.

وكانت شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك"، أكبر شركة للكهرباء في كاليفورنيا، قد قطعت، الأربعاء، الكهرباء عن سكان سفوح جبال "سييرا نيفادا"، وأيضاً شمال منطقة خليج "سان فرانسيسكو"، لتفادي حرائق أخرى محتملة بسبب الأسلاك الكهربائية المتدلية.

وذكرت شركة "إديسون إنترناشونال" جنوبي كاليفورنيا أن نحو 20 ألف شخص من سكان مقاطعات "كيرن" و"لوس أنجليس" و"ريفرسايد" حرموا من الكهرباء، كما حذّرت الشركة من أنها قد تفصل التيار الكهربائي عن حوالي 286 ألف آخرين.

وتجتاح كاليفورنيا سنويًا حرائق غابات مستعرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة والرياح القوية.

(الأناضول، العربي الجديد)