أعلن المحامي المصري البارز، خالد علي، ظهور الناشط السياسي، عضو حزب العيش والحرية -تحت التأسيس-، محمد وليد، في نيابة أمن الدولة بعد اختفاء قسري دام ١٥ يومًا.
وكان انقطع الاتصال بين محمد وليد وذويه منذ الحادية عشر مساء يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر/أيلول بعد أن ختم جواز سفره مغادراً من مطار القاهرة الدولي، ولم يستقل الطائرة المتجهة للمملكة العربية السعودية حيث يعمل هناك عامل شحن وتفريغ بإحدى الشركات.
وقد توجهت أسرته ومحاميه لكافة الجهات المعنية، مطالبين بالإفصاح عن مكانه والكشف عما حدث له بعد عبوره الجوازات في مطار القاهرة الدولي عن طريق تفريغ الكاميرات وغيرها من الوسائل التي بأيدي السلطات، وإلزام شركة الطيران بإصدار شهادة رسمية بعدم صعوده إلى متن الطائرة، إذ أن من الثابت أن محمد وليد لم يصل للأراضي السعودية، بالإضافة إلى السؤال عنه في مصلحة السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.
وتابع علي: "ومحضر الضبط محرر يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019، رغم أن وليد أثبت أنه تم القبض عليه من على سلم الطيارة من مطار القاهرة صالة رقم 2، شركة الطيران السعودية والمتجهة إلى الرياض وكانت ساعة إقلاعها 12 وخمس دقائق فجر يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول 2019".