أضحى الغلاء والفقراء والمفجوعين

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
21 اغسطس 2018
9CC30D68-F8BF-40DD-89CC-8A1060A65F9D
+ الخط -


عيد الأضحى المبارك يمثّل المناسبة الإسلامية الأبرز على الإطلاق، إذ يقترن بالحجّ، ويحتفل الوطن العربي به على أنّه "العيد الكبير" الذي يضحّي فيه الأهالي، ويزينون الشوارع والساحات، بينما ينتظرون عودة حجيجهم.

هذا الاحتفال يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب الفقر والغلاء المنتشرين بكثرة في دول عدة، والذي يظهر واضحاً في هذه المناسبة وغيرها من المناسبات بما تفرضه من شراء حاجيات وحلويات وأشياء مما يتمناه الصغار ولا قدرة للكبار عليه.

لكنّ المنغصات أعمق من ذلك، إذ يمثّل العيد بالنسبة إلى عائلات خسرت أطفالها أنفسهم بسبب القصف أو شبانها وشاباتها الذين قضوا تحت التعذيب خلف قضبان الاعتقال، عدا عن الدمار الذي يحلّ بالبلاد، فاجعة طارئة عليهم تزيدهم ألماً على ألم.



ذات صلة

الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
الصورة
تعرض عدد من الحجاج لضربات شمس أو جلطات دماغية بسبب ارتفاع الحرارة والتعب 16 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

تسبّبت وفاة وفقدان عشرات من حجاج الأردن بمكة المكرمة في حزن وغضب وجدل واسع على منصّات التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام الأردني.
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.