اهتزت مدينة المحمدية الساحلية في المغرب على وقع قضية اغتصاب جماعي فجرتها والدة تلميذة قاصر فرنسية لا يتجاوز عمرها 14 عامًا تدرس في ثانوية "كلود مونيه" التابعة للبعثة الفرنسية. ويتوقع أن يكون للقضية ارتدادات سياسية وحقوقية، خصوصًا أنّ المعتدى عليها فرنسية.
واتهمت والدة التلميذة الفرنسية 4 من زملاء ابنتها داخل نفس المؤسسة التعليمية باغتصاب طفلتها على مدى ثمانية أشهر بأوقات متقطعة، داخل بناية مهجورة أمام المدرسة، وبأنها كانت تخضع لرغباتهم الجنسية المريضة.
اتهامات والدة التلميذة الفرنسية أفضت إلى قرار النيابة العامة متابعة تفاصيل القضية باستدعاء الأم والتلميذة المعنية، وأيضا التلاميذ الذين أشارت إليهم المشتكية بأصابع الاتهام، فضلا عن تلاميذ آخرين من ذات المؤسسة لمعرفة حقيقة وخلفيات الملف.
وتتابع النيابة العامة التلاميذ القاصرين بتهم هتك عرض التلميذة والتحرش الجنسي والتحريض على البغاء، والابتزاز الجنسي عبر تصوير بعض مشاهد الاعتداءات، والتهديد بنشر الصور والفيديوهات.
اقــرأ أيضاً
وكشفت والدة التلميذة بأنها تعرضت لكم هائل من الضغوطات التي قالت إنها تتراوح بين الترغيب والترهيب من طرف جهات لم تسمها، يبدو أنهم من عائلات وأقارب التلاميذ الميسورين، باعتبار أن مؤسسة البعثة الفرنسية تدرس فيها طبقات اجتماعية معروفة.
ووفق مصادر مقربة من والدة التلميذة، فإنّ وكالة التعليم الفرنسي التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية دخلت على خط القضية، باعتبار أن التلميذة الضحية فرنسية تتابع دراستها في مؤسسة تشرف عليها السفارة الفرنسية، وتقدم تعليماً فرنسياً رغم خضوعه لمعاير التعليم المغربي.
وتعد القضية بمفاجآت ساخنة ومثيرة، سيما أنه وفق مصادر "العربي الجديد" تستعد منظمات حقوقية مغربية وفرنسية أيضًا للدخول على خط هذا الملف، باتخاذ مبادرات تضامنية مع التلميذة الفرنسية القاصر وأسرتها، والمطالبة بردع الجناة وعدم الخضوع لمحاولات طي الملف.
اتهامات والدة التلميذة الفرنسية أفضت إلى قرار النيابة العامة متابعة تفاصيل القضية باستدعاء الأم والتلميذة المعنية، وأيضا التلاميذ الذين أشارت إليهم المشتكية بأصابع الاتهام، فضلا عن تلاميذ آخرين من ذات المؤسسة لمعرفة حقيقة وخلفيات الملف.
وتتابع النيابة العامة التلاميذ القاصرين بتهم هتك عرض التلميذة والتحرش الجنسي والتحريض على البغاء، والابتزاز الجنسي عبر تصوير بعض مشاهد الاعتداءات، والتهديد بنشر الصور والفيديوهات.
وكشفت والدة التلميذة بأنها تعرضت لكم هائل من الضغوطات التي قالت إنها تتراوح بين الترغيب والترهيب من طرف جهات لم تسمها، يبدو أنهم من عائلات وأقارب التلاميذ الميسورين، باعتبار أن مؤسسة البعثة الفرنسية تدرس فيها طبقات اجتماعية معروفة.
ووفق مصادر مقربة من والدة التلميذة، فإنّ وكالة التعليم الفرنسي التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية دخلت على خط القضية، باعتبار أن التلميذة الضحية فرنسية تتابع دراستها في مؤسسة تشرف عليها السفارة الفرنسية، وتقدم تعليماً فرنسياً رغم خضوعه لمعاير التعليم المغربي.
وتعد القضية بمفاجآت ساخنة ومثيرة، سيما أنه وفق مصادر "العربي الجديد" تستعد منظمات حقوقية مغربية وفرنسية أيضًا للدخول على خط هذا الملف، باتخاذ مبادرات تضامنية مع التلميذة الفرنسية القاصر وأسرتها، والمطالبة بردع الجناة وعدم الخضوع لمحاولات طي الملف.