أطفال يغفون في الهواء الطلق

14 يونيو 2018
يلعب وينظرون إليه (فرانس برس)
+ الخط -


كتبٌ كثيرة قد تساعد الآباء والأمهات على تربية أطفالهم. مع ذلك، تختلف وسائل التربية من بلد إلى آخر، بحسب ثقافة كل بلد. وقد يُصنّف سلوك معيّن بـ "الجيّد"، في بلد ما، ويعدّ جريمة في بلد آخر. في هذا الإطار، يعرض موقع "بزنس انسايدر" بعض الأنماط التربوية المعتمدة في عدد من البلدان، وهي:

1 - في اليابان، يذهب الأطفال في السادسة من العمر إلى مدارسهم بمفردهم، ويتولون بعض المهام، حتى في مدينة طوكيو الصاخبة، وفقاً لمجلة "ذا أتلانتك". معدّلات الجريمة في البلاد منخفضة بشكل استثنائي، ويتوقع الآباء من الآخرين المساعدة في الاعتناء بأطفالهم. ولا يحتاج الأطفال إلى مرافق للمساعدة في إيصالهم إلى المدرسة. ومنذ الصف الأول، يتولون تنظيف الفصول الدراسية والممرات وحتى المراحيض.

2 - الأطفال في الدول الاسكندنافية يتربّون "في الهواء الطلق". من الطبيعي رؤية أطفال نائمين في عرباتهم في الخارج، ومن دون رقابة، حتى في فصل الشتاء. وقد اعتقل والدان اسكندافيان في الولايات المتحدة بسبب هذا الأمر، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". لكن العديد من الآباء والأمهات في بلدان الشمال الأوروبي ما زالوا يعتقدون أن النوم في الهواء الطلق يحافظ على صحة أطفالهم، بحسب هيئة الإذاعة البريطانيّة.

3 - يتدرّب الأطفال الصينيّون على قضاء حاجتهم في المرحاض قبل بلوغهم العام الأوّل. أطفال كثيرون ينهون التدريب بشكل كامل عند بلوغهم السنتين، بحسب "واشنطن بوست".



4 - التلاميذ في فنلندا يُعدّون من بين الأذكى في العالم. ودائماً ما يحتلّون المراتب الأولى في الرياضيات والعلوم والقراءة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقد يفاجأ البعض لأن الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة إلى أن يبلغوا سن السابعة. وتقول تينا مارجونيمي، مسؤولة حضانة "فرانزينيا" في هلسنكي، لصحيفة "الغارديان": "قبل سن السابعة، يتوقع من الأطفال أن يلعبوا. السنوات السبع الأولى من الحياة هي للإبداع". وفي وقت تعدّ الواجبات المنزلية قليلة، والعطل طويلة، فإن نظام التعليم الفنلندي يعد من بين الأفضل في العالم.

5 - في أجزاء كثيرة من أفريقيا، تقع مسؤولية تربية الأطفال على العائلة الممتدة، وقد لا ينحصر ذلك بالأقارب. على سبيل المثال، تُرضع الأم أطفالاً آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا.

دلالات