رحلة البحث عن البيض

01 ابريل 2018
عثر على مبتغاه (أندي بوش/ عن "فليكر")
+ الخط -
اليوم الأحد، يصادف عيد الفصح المجيد، بحسب الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي. الفصح له عدة أسماء أبرزها أحد القيامة. وهي بحسب الديانة المسيحية قيامة عيسى المسيح، يسوع، من الموت بعد تعذيبه وصلبه وقتله في يوم الجمعة العظيمة.

ينقلب المشهد لدى المؤمنين من حزن يوم الجمعة إلى أفراح القيامة المجيدة بعده بيومين. ليس هذا فحسب، بل يحدد أحد القيامة نهاية الصوم الكبير، والعودة إلى تناول الطعام والشراب في جميع أوقات النهار بعد فترات الصوم اليومية التي تمتد من منتصف الليل إلى منتصف النهار، وكذلك، تناول المأكولات الممنوعة، وهي كلّ ما يشتق من الحيوانات من لحم وحليب وألبان وبيض.

احتفالات الفصح المجيد كثيرة، لكنّها كعادة جميع الأعياد تخصص في معظم أجزائها للصغار. فالملابس جديدة، والعيديّة جاهزة، والرحلات كثيرة، والألعاب متنوعة. إحدى أبرز الألعاب تتعلق بالبحث عن البيض الملون. فهو كرمز ديني يرتبط بإحدى الشخصيات الأساسية في المسيحية؛ القديسة مريم المجدلية، يشير كذلك إلى الحياة- القيامة، خصوصاً مع وقوع العيد دائماً في فصل الربيع... فصل الحياة.




بحث الأطفال عن البيض المخبّأ تسبقه خطوة تلوينه التي يشتركون فيها أيضاً. ولا يقتصر البيض الملون على بيض الدجاج، بل يمتد إلى بيض الشوكولا المصنّع بأغلفة ملونة متناسبة مع العيد.

الطفل في الصورة أحد هؤلاء الباحثين عن البيض. هي فرحة الصغار بالعيد المتوائمة مع فرحة الكبار بقيامة مخلّص البشرية الذي ضحى من أجلهم جيلاً بعد جيل.