افتتحت في مدينة غزة أمس الأربعاء، أول مدرسة صديقة للطفل، بتمويل من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في قطر، وصندوق قطر للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وتكفلت الجهات الأربع بإعادة بناء المدرسة عقب تدميرها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، ويستفيد من خدماتها 800 طالب، بحسب فاروق بورني، من مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، الذي قال في بيان صحافي اليوم الخميس، إن "التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو أمر في غاية الأهمية لمستقبل الدولة الفلسطينية التي تحتاج إلى الاستثمار في المستقبل".
وقالت المدير التنفيذي لبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع"، مليحة مالك، إن "المدرسة تمثل تطورا رائعا لمستقبل أطفال وشباب غزة، وافتتاحها يوفر مكانا آمنا للتعلم واللعب والنمو".
ورحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بافتتاح أول مدرسة صديقة للأطفال في غزة، وقال الممثل الخاص للمدير العام للبرنامج، روبرتو فالنت، إن "هذا النموذج سيضمن توفير التعليم الجيد والعادل ويعزز فرص التعلم مدى الحياة لجميع الأطفال والمراهقين، مع التركيز على الأطفال المهمشين".
وقالت ممثلة "يونيسف"، جينفيف بوتين، إن "استكمال العمل في المدرسة لا يدعو للتفكير في كيفية مساهمة هذا المشروع في إعادة بناء المدارس فحسب، بل أيضاً في تحفيزه لاستثمارات إضافية لدعم الأطفال والشباب في غزة، والفضل في ذلك يعود إلى الدعم السخي من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية".
وتكفلت الجهات الأربع بإعادة بناء المدرسة عقب تدميرها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، ويستفيد من خدماتها 800 طالب، بحسب فاروق بورني، من مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، الذي قال في بيان صحافي اليوم الخميس، إن "التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو أمر في غاية الأهمية لمستقبل الدولة الفلسطينية التي تحتاج إلى الاستثمار في المستقبل".
وقالت المدير التنفيذي لبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع"، مليحة مالك، إن "المدرسة تمثل تطورا رائعا لمستقبل أطفال وشباب غزة، وافتتاحها يوفر مكانا آمنا للتعلم واللعب والنمو".
ورحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بافتتاح أول مدرسة صديقة للأطفال في غزة، وقال الممثل الخاص للمدير العام للبرنامج، روبرتو فالنت، إن "هذا النموذج سيضمن توفير التعليم الجيد والعادل ويعزز فرص التعلم مدى الحياة لجميع الأطفال والمراهقين، مع التركيز على الأطفال المهمشين".
وقالت ممثلة "يونيسف"، جينفيف بوتين، إن "استكمال العمل في المدرسة لا يدعو للتفكير في كيفية مساهمة هذا المشروع في إعادة بناء المدارس فحسب، بل أيضاً في تحفيزه لاستثمارات إضافية لدعم الأطفال والشباب في غزة، والفضل في ذلك يعود إلى الدعم السخي من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية".
واعتمد تصميم المدرسة على آراء وأفكار الأطفال والمجتمع المحلي، إذ تتميز جميع مبانيها بأنها صديقة للبيئة، وزودت بالطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية، كما يشتمل التصميم على نظام جدران مزدوجة مغطاة بطبقتين عازلتين، ونوافذ مقاومة للتشظي، بالإضافة إلى العزل الحراري في السقف والأرضيات.
وتشمل المباني مساحات مرنة للصفوف الدراسية، ومكتبة واسعة، ومرافق تكنولوجيا المعلومات، وساحات لقضاء وقت الفراغ، ومرفقاً رياضياً متعدد الاستخدامات، ومرفقاً صحياً لتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال، وصممت القاعات بشكل خاص لتكون بمثابة ملاجئ طوارئ للنازحين خلال أوقات انعدام الأمن.