مأساة تلو أخرى... هل يصمد العالم أمام المعذبين؟

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
24 فبراير 2018
+ الخط -

مستوى العنف الذي بلغه العالم يخلق أزمات إنسانية كبيرة وكثيرة. يوماً تلو الآخر، تعلن منظمات الأمم المتحدة بمختلف قطاعاتها عن الحاجة إلى مساعدات لإنقاذ أرواح الملايين ربما في مختلف بقاع الأرض. والأزمات ليست محصورة في المنطقة العربية، بل تمتد إلى مختلف بقاع الأرض. العام الماضي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدداً قياسياً بلغ 65.5 مليون شخص أجبروا على النزوح من منازلهم بسبب النزاعات أو الاضطهاد.

ويتجاوز عدد النازحين حول العالم عدد سكان بريطانيا، وقد زاد نحو 300 ألف شخص عن العام الذي سبقه، ويشمل 22.5 مليون لاجئ، و40.3 مليون نازح داخلياً، و2.8 مليون من طالبي حق اللجوء. كما يشكل الأطفال ما دون 18 عاماً أكثر من نصف عدد اللاجئين.

وفي كلّ يوم، تأتي أزمة أو مجزرة لتغطي على سابقاتها، على غرار المأساة التي تشهدها الغوطة في الوقت الحالي. مع ذلك، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" المجتمع الدولي إلى "بذل جهود عاجلة" من أجل تلبية احتياجات 720 ألف طفل من مسلمي الروهينغا، مع اقتراب موسم الأعاصير في بنغلادش.



وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في أوغندا دنيا أسلم خان، إن 26 لاجئاً من جمهورية الكونغو الديمقراطية توفوا إثر إصابتهم بإسهال حاد في مخيم للاجئين في أوغندا، علماً أن مئات الإصابات تسجّل في المخيم.