ووصل إجمالي عدد من تم إعلان قتلهم في بيانات لوزارة الداخلية منذ يونيو/ حزيران الماضي 167 شخصًا، منهم 62 شخصًا تم تصفيتهم في ديسمبر/ كانون الأول 2018 وحده.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداء، تداوله حقوقيون وسياسيون، جاء فيه "السادة أهالي المختفين قسريّا.. رجاء كل من لديه شخص مختف ولم يستدل على مكانه حتى اللحظة، يتجه من بكرة صباحا - كل في محافظته - للمستشفى الجامعي للمحافظة، ويشوف إن كان الحد اللي ليه هناك أو لا، ولو ملقهاش هناك محتاج يتحرك ناحية مشرحة زينهم عشان يشوفوا هناك".
ويتابع النداء: "أهالي العريش ومدن القناة يتجهون بشكل أساسي إلى مشرحة الإسماعيلية.. وبقية أهالينا من جميع المحافظات زي ما قلنا.. الأول للمستشفى الجامعي الخاص بمحافظاتهم وبعدين مشرحة زينهم".
Facebook Post |
وأضاف النداء: "طيب إحنا ليه بنقول المستشفيات الجامعية؟ لأن زينهم مفيهاش قدرة استيعابية للأعداد اللي تم نشرها، وممكن تكون الجثامين اتوزّعت على محافظاتها عشان المكان لن يسع الجميع".
وبحسب النداء فإن من يتوجه للسؤال، لا بد أن يكون من أهالي المختفي من الدرجة الأولى (أخ – أخت – عم – عمة – والد)؛ حيث إن الأصدقاء والمحامين ليس لديهم صفة للسؤال بالمشرحة، وكلما كانت درجة القرابة أعلى كان أفضل.
وفي التاسع من فبراير/ شباط، بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في شبه الجزيرة المصرية، تحت اسم "سيناء 2018" لمكافحة الإرهاب، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 500 مسلح وما يزيد عن 30 عسكريًا، وفقًا للجيش.
Facebook Post |
يذكر أنه غداة هجوم استهدف حافلة سيّاح في الجيزة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة فيتناميين، مساء الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان السبت مقتل 40 "إرهابيًا" في عمليات دهْم.
وقال البيان: "تم توجيه عدة ضربات أمنية ومداهمة أوكار تلك العناصر في توقيت متزامن بنطاق محافظتي الجيزة وشمال سيناء، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، ما أسفر عن مقتل 40 إرهابيًا" 30 منهم في محافظة الجيزة.
وأضاف البيان، أن تحرك قوات الأمن أتى بعدما "توفرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول قيام مجموعة من العناصر الإرهابية، بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مؤسسات الدولة، وخاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة ورجال القوات المسلّحة والشرطة ودور العبادة المسيحية".