الشرطة الأميركية: الشقيقتان السعوديتان فضلتا الانتحار بنيويورك على العودة إلى بلدهما

في ظل الغموض في قضية العثور على جثتي شقيقتين سعوديتين طافيتين في مجرى نهر هدسون في ولاية نيويورك يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وبعد أن كانت الشرطة الأميركية قد استبعدت بعد معاينة الجثتين نظرية الانتحار، عادت شرطة نيويورك، يوم الجمعة، لترجح انتحار الشقيقتين.

وقال ديرموت شيا كبير المحققين في شرطة نيويورك في مؤتمر صحافي إن الشقيقتين تالا فارع (16 عاماً) وروتانا فارع (23 عاماً) اللتين كانتا تعيشان في فرجينيا، قيل إنهما فضلتا الانتحار على العودة للسعودية.

وأضاف شيا "في هذه المرحلة ليست لدينا أي معلومات موثوقة تشير إلى ارتكاب أي جريمة في نيويورك.. لكن الأمر يخضع للتحقيق".

وقال إن مصادر في فرجينيا قالت لمحققين إن الشابتين "فضلتا إيذاء نفسيهما والانتحار على العودة للسعودية".

وعثر أحد المارة على جثتي الشابتين في 24 أكتوبر/تشرين الأول.

واعتمد محققون على شهادات الشهود وأدلة مصورة ومشتريات الشقيقتين عبر بطاقات الائتمان للتوصل إلى فكرة عدم وجود شبهة للقتل في وفاتهما.

https://t.co/6UrIRfWkXj via @MailOnline — Adrienne Mills (@FigurePhotos) October 29, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post Bodies of #Farea sisters bound by duct tape wash up in Hudson River. #NYPD assume suicide pact before investigation. I assume very little time & attention will be given to the case unless the public demands more from @nypddectives https://t.co/6UrIRfWkXj via @MailOnline — Adrienne Mills (@FigurePhotos) October 29, 2018 ">

وقال شيا إن الشابتين أقامتا في مأوى لضحايا العنف المنزلي حتى نهاية أغسطس/آب ثم وصلتا فيما يبدو إلى نيويورك في الأول من سبتمبر/أيلول قبل أن تقيما في عدد من "الفنادق الفاخرة". ولم يتم بعد تحديد سبب الوفاة رسمياً.

(رويترز، العربي الجديد)