على بعد 120 كلم، شرقي العاصمة الليبية طرابلس تقع مدينة لبدة الأثرية، التي أسسها بحارة فينيقيون في القرن السابع قبل الميلاد، ثم أصبحت من أبرز مدن الشمال الأفريقي في عصر الإمبراطورية الرومانية.
لبدة، أو كما تسمى "لبدة الكبرى" وتلفظ باللغات الغربية "لبتس" تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، عند مصب وادي لبدة، الذي يكوّن مرفأ طبيعياً على بعد ثلاثة كيلومترات، شرقي مدينة الخمس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) قد صنفت هذه المدينة الزاخرة بالمباني الأثرية، عام 1982، ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
اليوم، بسبب الحرب والفوضى في ليبيا، يتولى متطوعون حماية هذه الآثار الخالدة كما يظهر في الصورة.
علي حسين أحربيش (55 عاماً) متطوع لحماية لبدة، يقول لوكالة الأناضول إنّ "المدينة تمثل موروثاً ثقافياً عالمياً... هذا التراث ملك لنا جميعاً ومجد وحضارة لكلّ الليبيين". يتابع: "تربينا ونحن أطفال في المدينة وبين آثارها، لهذا نحمي هذه المدينة المهمة، فهي مقصد للسائحين من داخل وخارج ليبيا". يوضح: "نحمي المدينة أنا ومجموعة معي منذ سبع سنوات من دون أيّ مقابل، إنّما الدافع وطني". يختم: "نقدم الحماية بجميع صورها، فنحمي المدينة من السرقة والحرائق والعبث وتشويه الجدران، فضلاً عن الحفاظ على نظافتها".
اقــرأ أيضاً
لبدة، أو كما تسمى "لبدة الكبرى" وتلفظ باللغات الغربية "لبتس" تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، عند مصب وادي لبدة، الذي يكوّن مرفأ طبيعياً على بعد ثلاثة كيلومترات، شرقي مدينة الخمس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) قد صنفت هذه المدينة الزاخرة بالمباني الأثرية، عام 1982، ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
اليوم، بسبب الحرب والفوضى في ليبيا، يتولى متطوعون حماية هذه الآثار الخالدة كما يظهر في الصورة.
علي حسين أحربيش (55 عاماً) متطوع لحماية لبدة، يقول لوكالة الأناضول إنّ "المدينة تمثل موروثاً ثقافياً عالمياً... هذا التراث ملك لنا جميعاً ومجد وحضارة لكلّ الليبيين". يتابع: "تربينا ونحن أطفال في المدينة وبين آثارها، لهذا نحمي هذه المدينة المهمة، فهي مقصد للسائحين من داخل وخارج ليبيا". يوضح: "نحمي المدينة أنا ومجموعة معي منذ سبع سنوات من دون أيّ مقابل، إنّما الدافع وطني". يختم: "نقدم الحماية بجميع صورها، فنحمي المدينة من السرقة والحرائق والعبث وتشويه الجدران، فضلاً عن الحفاظ على نظافتها".