حذر عاملون في القطاع الإنساني اليوم الأربعاء من "أزمة خطيرة" في بنغلاديش بعد مرور الإعصار مورا الذي دمر مخيمات للاجئين الروهينغا.
ويعيش نحو 300 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في بورما المجاورة، في ظروف بائسة في مخيمات في جنوب بنغلاديش، المنطقة التي فروا إليها من أعمال العنف على الجانب الآخر من الحدود. وسبب الإعصار مورا الذي ضرب الثلاثاء بنغلاديش وأدى إلى مقتل ستة أشخاص، أضرارا جسيمة في مخيمات اللاجئين. ودمر أو تضرر أكثر من 16 ألف هكتار من هذه المخيمات، حسب المنظمات غير الحكومية.
وأحصت الإدارة المحلية لكوكس بازار الأكثر تضررا، مشيرة إلى أن أكثر من 17 ألف مسكن لحقت بها أضرار في منطقتها.
وقالت سانجوكتا ساهاني المسؤولة المحلية في المنظمة الدولية للهجرة إن "أزمة خطيرة في الغذاء والإيواء والخدمات الصحية والمياه تعانيها المخيمات بعد العاصمة". وأضافت أن "نظام الصرف الصحي والمياه بات غير قابل للاستعمال".
— Bint Abu Banned 🍁 (@itsmenanice) May 30, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Partners (@PartnersRelief) May 30, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Shafiur Rahman (@shafiur) May 30, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتحاول المنظمات الإنسانية إيصال مواد غذائية إلى المخيمات. ويؤكد اللاجئون أن السلطات لم تحذرهم من قرب وصول الإعصار، ولم يتمكنوا من حماية مخزوناتهم الغذائية.
(فرانس برس)