قصف روسي يحرم المدنيين من مستشفى داعل بريف درعا

09 ابريل 2017
القصف الروسي على داعل (فيسبوك)
+ الخط -



تسبّب القصف الجوّي الروسي، اليوم الأحد، بدمار في المستشفى الميداني بمدينة داعل في ريف درعا الأوسط جنوب سورية، وأدى إلى توقفه عن العمل وحرمان آلاف المدنيين من الخدمات الطبية التي يقدمها.

وقال النّاشط أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد": "إنّ الطيران الحربي الروسي قصف متعمّداً المستشفى الميداني في مدينة داعل بريف درعا، وأصابه بدمار جزئي وأعطب عدة أجهزة طبية فيه، ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة".

كذلك أدّى القصف الرّوسي على المستشفى المسمّى "نبض حوران" إلى مقتل أحد عناصر الكادر الطبي، وإصابة ثلاثة آخرين من العاملين في المستشفى.

ونقل كادر المستشفى المرضى من القطاعات المستهدفة إلى مناطق أخرى ومراكز طبية قريبة من المستشفى، ريثما يتم تأمين بديل آخر.

ويقدّم المستشفى، وفق مصادر طبية، عمليات الجراحة العامة والعناية المشددة والعيادات، إضافة إلى قسم المراجعات والإسعاف والتوليد. ويستقبل جرحى ومصابي القصف من قِبل قوات النظام السوري والطيران الروسي.

وقال النّاشط أبو محمد الحوراني، إن المستشفى تعرض للقصف أكثر من مرة، وأُعلن في وقت سابق توقفه عن العمل، وأعاد الكادر الطبي تأهيله مرات عدة.

ويقع مستشفى "نبض حوران" في منطقة ريف درعا الأوسط ويقدم خدماته الطبية لآلاف المدنيين المقيمين في داعل ومحيطها، ويقدّر عددهم بأكثر من 100 ألف نسمة، فضلاً عن وجود آلاف النازحين في المنطقة.

الدمار نتيجة القصف على داعل في ريف درعا (فيسبوك)