تدهور حالة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام رائد مطير

23 فبراير 2017
مطالب بالإفراج عن مطير وباقي الأسرى (فيسبوك)
+ الخط -



قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كريم عجوة اليوم الخميس، إن "الأسير رائد فايز مطير (45 عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، والموجود حالياً بسجن عسقلان، فقد من وزنه 6 كيلوغرامات، ويعاني من أوجاع في الخاصرتين والصدر".

وبيّن عجوة في تصريح له عقب زيارته للأسير مطير، أن رائد يواصل إضرابه لليوم الثامن على التوالي، ويرفض أخد كل أشكال المدعمات ولا يتناول سوى الماء فقط، إذ كان وزنه في اليوم الأول للإضراب 84 كيلوغراماً وأصبح اليوم 78 كيلوغراماً، ولكنه يتمتع بمعنويات عالية، وأنه مصمم على مواصلة إضرابه حتى يتم إنهاء اعتقاله الإداري.

وأشار عجوة إلى أن الأسير مطير أمضى داخل السجون الإسرائيلية 6 أشهر بفعل القرار الإداري الأول الذي جدد له 6 أشهر أخرى تنتهي بتاريخ 12 من أبريل/ نيسان القادم، ونقل يوم الثلاثاء الماضي من سجن النقب إلى زنازين سجن عسقلان.

وأضاف عجوة: "رائد الآن يعيش في زنزانة ضيقة في سجن عسقلان، تخلو من كل مقومات الحياة، ولا يملك سوى ملابسه التي يرتديها فقط، وتفرض عليه جملة من العقوبات منذ اليوم الأول لإضرابه في سجن النقب، والتي تتمثل في حرمانه من الكانتينا (بقالة السجن) وزيارات الأهل ووضعه في العزل وحيداً".

بينما قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن "الأسير مطير يعاني من أوجاع في الظهر والبطن وقد نقص وزنه ستة كيلوغرامات، وقامت إدارة سجون الاحتلال بنقله من سجن النقب الصحراوي، دون السماح له بأخذ أي من مقتنياته، وسيواصل إضرابه عن الطعام حتى انتهاء اعتقاله الإداري".

يُذكر أن ثلاثة أسرى يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وهم: رائد مطير وجمال أبو الليل ومحمد القيق.

على صعيد آخر، أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك في تصريح له، أن الوضع الصحي للأسير سعيد مسلم (42 عاماً) مستقر، وذلك بعد خضوعه لعملية قسطرة في مستشفى برزلاي الإسرائيلي.

وبيّن مسك أن سعيد أجرى العملية بنجاح وتمت إعادته بعد استقرار حالته إلى سجن عسقلان، ولكنه بحاجة إلى اهتمام ومتابعة.

يذكر أن سعيد تعرض سابقاً لجلطة قلبية وأجرى عملية قسطرة في مستشفى سوروكا وكان حينها في سجن النقب الصحراوي، وهذه المرة الثانية التي يجري فيها هذه العملية، علماً أنه محكوم 18 عاماً، قضى منها 16 عاماً حتى اليوم.