أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين والنازحين جراء الأزمة في جنوب السودان تجاوز حاجز المليون ونصف المليون شخص.
وأضافت المفوضية، في بيان صحافي أمس الجمعة، أنه مع النزوح واسع النطاق أضحت الأزمة الآن الأكبر في أفريقيا والثالثة عالميا، بعد سورية وأفغانستان، ولكن مع اهتمام أقل ومستويات مزمنة من نقص التمويل. قرأ بيان المفوضية المتحدث الرسمي، وليام سبندلر، قائلا: "إن ما يثير انزعاج المفوضية الشديد هو استمرار وتيرة النزوح في جنوب السودان".
وتابع: "اضطر أكثر من 1.5 مليون شخص إلى مغادرة البلاد بحثا عن الأمان منذ اندلاع الصراع في ديسمبر/كانون الأول عام 2013. كما شُرد 2.1 مليون شخص داخل جنوب السودان. إننا نناشد جميع الأطراف المتورطة في الصراع التوصل إلى حل سلمي عاجل للأزمة، والذي بدونه يستمر الآلاف في التوافد إلى البلدان المجاورة لجنوب السودان، مثل أوغندا وإثيوبيا والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى كل يوم، مع دخول الصراع الآن عامه الرابع".
وأدى اندلاع القتال العنيف في جنوب السودان في يوليو/تموز من العام الماضي، في أعقاب انهيار اتفاق السلام بين الحكومة وقوات المعارضة، إلى فرار أكثر من 760 ألف لاجئ من البلاد العام الماضي، بمعدل 63 ألف شخص شهريا في المتوسط خلال النصف الثاني من العام.
— UN Refugee Agency (@Refugees) February 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويشير بيان المفوضية إلى أن أكثر من 60% من اللاجئين هم من الأطفال، وبلغت معدلات سوء التغذية لدى الكثير منهم مستويات مقلقة.
كما تبين اتجاهات النزوح العالمية أن الفارين من جنوب السودان تستضيفهم أفقر المجتمعات في البلدان المجاورة، تحت ضغط هائل من شح الموارد.
— UN Refugee Agency (@Refugees) February 1, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأطلقت المفوضية نداء إنسانيا للعام الجاري بمقدار 782 مليون دولار لتمويل العمليات الإقليمية داخل جنوب السودان والبلدان المضيفة المجاورة.
(العربي الجديد)