أخرجت حالات الاعتداء الجسدي التي تعرض لها عدد من المدرسين في المغرب، الأساتذة ونشطاء النقابات التعليمية إلى شوارع الرباط، في مسيرة سمّوها "مسيرة الكرامة"، مطالبين بقانون يحمي الأسرة التعليمية من الاعتداءات التي تتعرض لها داخل المؤسسات التربوية.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من ساحة باب الأحد وسط العاصمة إلى ساحة باليما المقابلة لمقر البرلمان المغربي، والتي دعت إليها نقابات التعليم، شعارات تندد بارتفاع جرعة العنف داخل المؤسسات التعليمية.
ورفعت المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل "أيها التلميذ لا تضرب معلمك"، و"قف للمعلم وفّه التنكيلا"، "لا لتعنيف الأساتذةّ"، و"المدرسة العمومية في خطر"، و"مستقبل المغرب في أجيال متعلمة ومتخلقة"، و"كرامة الأستاذ من كرامة الوطن".
وقال نشطاء في نقابات تعليمية إن "مسيرة الكرامة" ليست موجهة ضد التلاميذ، لأن حالات الاعتداءات على الأساتذة لم يقم بها سوى أقلية منهم، ولكن المسيرة تروم دق ناقوس الخطر لصون المؤسسة التعليمية من تفشي العنف داخلها، ما ينذر بمستقبل مجهول أمام الأجيال المقبلة.
ودعا المشاركون في المسيرة، إلى سن قانون يحمي رجال التعليم من الاعتداءات.
وتعرض عدد من المدرسين لاعتداءات مختلفة من طرف تلاميذ، آخرها اعتداء تلميذ على أستاذة بآلة حادة في الدار البيضاء، وذلك بعيد أيام من قيام تلميذ في مدينة ورزازات، جنوب المغرب، بضرب وسحل مدرس. وقررت السلطات فتح تحقيق في كلتا الحادثتين.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من ساحة باب الأحد وسط العاصمة إلى ساحة باليما المقابلة لمقر البرلمان المغربي، والتي دعت إليها نقابات التعليم، شعارات تندد بارتفاع جرعة العنف داخل المؤسسات التعليمية.
ورفعت المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل "أيها التلميذ لا تضرب معلمك"، و"قف للمعلم وفّه التنكيلا"، "لا لتعنيف الأساتذةّ"، و"المدرسة العمومية في خطر"، و"مستقبل المغرب في أجيال متعلمة ومتخلقة"، و"كرامة الأستاذ من كرامة الوطن".
وقال نشطاء في نقابات تعليمية إن "مسيرة الكرامة" ليست موجهة ضد التلاميذ، لأن حالات الاعتداءات على الأساتذة لم يقم بها سوى أقلية منهم، ولكن المسيرة تروم دق ناقوس الخطر لصون المؤسسة التعليمية من تفشي العنف داخلها، ما ينذر بمستقبل مجهول أمام الأجيال المقبلة.
ودعا المشاركون في المسيرة، إلى سن قانون يحمي رجال التعليم من الاعتداءات.
وتعرض عدد من المدرسين لاعتداءات مختلفة من طرف تلاميذ، آخرها اعتداء تلميذ على أستاذة بآلة حادة في الدار البيضاء، وذلك بعيد أيام من قيام تلميذ في مدينة ورزازات، جنوب المغرب، بضرب وسحل مدرس. وقررت السلطات فتح تحقيق في كلتا الحادثتين.