مركز لاجئين في أستراليا (Getty)
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن يدعو خلال زيارته الرسمية إلى أستراليا، رئيس الوزراء مالكولم تورنبول، إلى إنهاء ما وصفته بـ"الأزمة الإنسانية" في مخيم اللاجئين بجزيرة "مانوس" على الفور.
وقالت مديرة شؤون أستراليا في المنظمة الحقوقية، إلين برسون، في بيان اليوم، إنه "ينبغي على الرئيس شتاينماير أن يطلب من تورنبول، نقل اللاجئين في جزيرة مانوس إلى مكان آمن"، وأضافت "أن الدولتين عضوتان حاليا في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلا أنه من الواضح أن أستراليا في هذه الحالة لا ترقى إلى المستوى المتوقع من دولة عضو بالمجلس".
ولفتت برسون، التي تزور المخيم حاليا، إلى أن الرجال في المخيم "يعانون من الضعف والهزال ونقص الأغذية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. اللاجئون وطالبو اللجوء يعانون في مانوس بسبب تعنت أستراليا، وهذا يشكل مثالا رهيبا لبقية العالم".
وتدهورت أوضاع اللاجئين في مخيم اللاجئين بجزيرة مانوس الواقع في دولة بابوا غينيا الجديدة بالمحيط الهادئ، منذ قررت أستراليا إغلاقه يوم الثلاثاء الماضي، ورفض نحو 600 لاجئ الانتقال إلى مساكن مؤقتة في البلدة الرئيسية بالجزيرة، والتي لا يزال بعضها غير جاهز لاستقبال اللاجئين، مع مخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.
وتسبب قيام اللاجئين بالحفر في الأرض بحثا عن مياه الشرب في قطع إمدادات الكهرباء وعرقلة وصول المواد الغذائية، ووصفت الأمم المتحدة الوضع في المخيم بأنه "حالة إنسانية طارئة تجلت للعيان".
(العربي الجديد)
وقالت مديرة شؤون أستراليا في المنظمة الحقوقية، إلين برسون، في بيان اليوم، إنه "ينبغي على الرئيس شتاينماير أن يطلب من تورنبول، نقل اللاجئين في جزيرة مانوس إلى مكان آمن"، وأضافت "أن الدولتين عضوتان حاليا في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلا أنه من الواضح أن أستراليا في هذه الحالة لا ترقى إلى المستوى المتوقع من دولة عضو بالمجلس".
ولفتت برسون، التي تزور المخيم حاليا، إلى أن الرجال في المخيم "يعانون من الضعف والهزال ونقص الأغذية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. اللاجئون وطالبو اللجوء يعانون في مانوس بسبب تعنت أستراليا، وهذا يشكل مثالا رهيبا لبقية العالم".
وتدهورت أوضاع اللاجئين في مخيم اللاجئين بجزيرة مانوس الواقع في دولة بابوا غينيا الجديدة بالمحيط الهادئ، منذ قررت أستراليا إغلاقه يوم الثلاثاء الماضي، ورفض نحو 600 لاجئ الانتقال إلى مساكن مؤقتة في البلدة الرئيسية بالجزيرة، والتي لا يزال بعضها غير جاهز لاستقبال اللاجئين، مع مخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.
وتسبب قيام اللاجئين بالحفر في الأرض بحثا عن مياه الشرب في قطع إمدادات الكهرباء وعرقلة وصول المواد الغذائية، ووصفت الأمم المتحدة الوضع في المخيم بأنه "حالة إنسانية طارئة تجلت للعيان".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
