فلسطين وقطر توقعان أول اتفاقية تعاون في مجال التعليم

15 نوفمبر 2017
تشمل الاتفاقية معظم مجالات التعليم (إنترنت)
+ الخط -



وقّع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، مع نظيره القطري، محمد عبد الواحد الحمادي، الثلاثاء، أول اتفاقية تعاون بين فلسطين وقطر بمجالات التربية والتعليم العالي، بما يشمل البحث العلمي والتكنولوجيا.

ووفق بيان صادر عن وزارة التربية الفلسطينية، فإن توقيع الاتفاقية تم بحضور السفير الفلسطيني في قطر منير غنام، والمستشار أول ومسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية والمشرف العام على المدارس الفلسطينية، يحيى الآغا، ومن الجانب القطري الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، فوزية الخاطر، ومدير هيئة التقييم خالد الحرقان، ومساعد مدير إدارة شؤون التعاون الدولي خالد الكبيسي.

وتشمل الاتفاقية التعاون بمجال التعليم العام، خاصة في موضوعات الإدارة والقيادة المدرسية، والتعلم والتعليم، ومعايير المناهج الدراسية، والمعايير والأداء، والتطوير المهني، واحتياجات الدعم الإضافي للطلبة، والشراكة المجتمعية، والتقييم التربوي؛ علاوةً على تقييم أداء المعلمين وقادة المدارس وفق ضوابط الجودة، وتقييم أداء الطلبة محلياً ودولياً، إضافة إلى التعاون في مجال الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، بما يشمل تبادل زيارات الوفود من المختصين والخبراء، وتبادل المعلومات والخبرات والدراسات والإنجازات وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل مشتركة.

كذلك تشمل الاتفاقية تعزيز التعاون بين المدارس الفلسطينية والقطرية، بما يشمل تبادل زيارات الوفود الطلابية والفرق الرياضية المدرسية وإقامة المعارض التعليمية والعلمية والفنية والأدبية.
وفي مجال التعليم العالي تشمل الاتفاقية تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومعاهد البحوث والمؤسسات العامة في كلا البلدين، وفي مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة، وتشجيع الجامعات في كلا البلدين على تبادل المعلومات حول البرامج الأكاديمية المميزة، وبناء قواعد الاعتراف الأكاديمي المتبادل بالشهادات والدرجات التي تمنحها المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى التعاون في موضوعات الجودة والاعتماد في التعليم العالي والبرامج التعليمية المتقدمة، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي وإدارة البحث العلمي ضمن الأطر الأكاديمية، والتدريب والإشراف المشترك على البحوث لطلبة الدراسات العليا.

كذلك تشمل الاتفاقية تعزيز تبادل زيارات الوفود من مسؤولي إدارة التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات ومراكز الأبحاث، وتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات في مجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطوير الوسائط التعليمية بمجال التعليم العالي، وتنظيم الندوات والمحاضرات حول البرامج التعليمية والموضوعات البحثية المتقدمة، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي.

بدوره، أوضح صيدم أن هذه الاتفاقية التاريخية تأتي في إطار تعزيز العلاقة مع دولة قطر الشقيقة، خاصة في مجالات التربية والتعليم العالي، مؤكداً شمولية هذه الاتفاقية التي تستهدف المحاور الخاصة بالتعليم والبحث العلمي كافة، إضافةً إلى تبادل الخبرات والمعارف.

وأضاف صيدم أنه، وفي إطار المشاورات مع نظيره الحمادي، فقد جرى التفاهم مبدئياً على استقدام معلمين فلسطينيين للعمل في قطر، على أن يتم استكمال الإجراءات المرتبطة بذلك وفق الأصول.

من جانبه، أعرب الحمادي عن اعتزازه بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي من شأنها تأصيل وتعزيز التعاون بين البلدين بمجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيداً بالجهود التطويرية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من أجل الرقي بقطاع التعليم.







المساهمون