يفتخر الشاب الفلسطيني، حسن العقاد، بمُنتجه من البلح "البِرحي" الذي علّقه داخل معرض "بلح فلسطين" متميزاً عن أصناف عدة شارك بها مزارعو غزة في المعرض الوطني، إذ جلَب والده أشجار البلح من الإمارات عام 2006، فأثمرت أواخر عام 2009.
ونظم التجمع العنقودي للنخيل والتمور، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة غزة، المعرض للعام الثالث على التوالي، اليوم الإثنين في مدينة غزة، بمشاركة واسعة من المزارعين الفلسطينيين الذي يمتهنون زراعة البلح بشتى أنواعه وأصنافه والتجارة به، واستغلاله في الصناعات المختلفة.
وقال العقاد لـ"العربي الجديد": "لدينا 6 دونمات مزروعة بالبلح البِرحي فقط، والذي ينقسم إلى نوعين الكلاس واللولو، وشاركنا بالمعرض لعرض نوع فريد من البلح الأصفر"، مؤكدًا أن سعره يختلف تمامًا عن أنواع البلح الأخرى، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 7 شواكل (الدولار يعادل 3.50 شيكل).
وتصدر البلح "الحيّاني" المشهد بالمعرض، إذ كان معلقًا على جميع الزوايا المشاركة، كما "بنت عيش" و"الزُهدي" والبلح الأصفر بأنواعه. وشارك مزارعون آخرون بزوايا من منتجات البلح، مثل العجوة، والدبس، والمربى، في يومٍ احتفالي بمنتجات البلح بأنواعها من داخل القطاع المحاصر إسرائيليًا.
بجانب العقاد، وقف عاهد حمادة خلف طاولته المعبأة بـ"العجوة" المصنعة من ثمار البلح، وأفصح لـ"العربي الجديد" بأنه يعمل ووالده في تلك الصناعة منذ 20 عامًا، مستخدمين البلح "الزهدي" و"الرطب" في صناعتها، التي يعتبرونها مصدر دخلهم السنوي، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 10 شواكل (الدولار 3.50 شيكل).
وبيّن وكيل وزارة الزراعة في غزة، إبراهيم القدرة، أنهم يتبعون آلية واستراتيجية منظمة لدعم المنتج الوطني، وتحقيق تلك الرؤية لما لها من أهمية في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في أكبر نسبة من المنتجات الزراعية.
ولفت القدرة، في كلمته، إلى أن ربع مليون نخلة مثمرة أنتجت هذا العام ما يقارب 15 ألف طن من البلح والرُطب، وجرى تسويق ما يُقارب 13 ألف طن في الأسواق المحلية، وتحويل جزء من تلك الكمية إلى عجوة وصناعات أخرى، أما الباقي فيخزّن في الثلاجات على أمل تصديره خلال ما تبقى من العام.
وأشار القدرة إلى تواصل وزارته مع مؤسسات دولية لتوفير ما يقارب ألفي مصيدة لمقاومة سوسة النخيل، التي تعتبر العدو الأول لتلك الشجرة، إضافة إلى برامج توعوية للمزارعين الفلسطينيين حول آلية صد تلك الآفات الضارة عن المحاصيل الزراعية.
وأوضح وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، أيمن عابد، أن الوضع الاقتصادي في غزة كارثي، إذ وصل العجز في القطاع التجاري إلى مليارَي ونصف مليار دولار، كما أن صادرات غزة لم تتجاوز 30 مليون دولار على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار عابد في كلمته على هامش المعرض، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تحويل الغزّيين من مُنتجين إلى مُستهلكين، ناهيك عن تضرر البنية التحتية التجارية والصناعية بالقطاع، حتى وصل الأمر إلى البنوك والمؤسسات المصرفية.
وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، وليد الحصري، أن المعرض يهدف إلى إبراز أهمية المنتج الوطني من البلح، مؤكدًا في كلمته على هامش الفعالية، على ضرورة دعم البلح ومنتجاته في غزة، لما له من أهمية في تحقيق الاستدامة والتنمية والاكتفاء الذاتي وتغيير فكرة أن "فلسطين شعب مُستهلك".
اقــرأ أيضاً
وقال العقاد لـ"العربي الجديد": "لدينا 6 دونمات مزروعة بالبلح البِرحي فقط، والذي ينقسم إلى نوعين الكلاس واللولو، وشاركنا بالمعرض لعرض نوع فريد من البلح الأصفر"، مؤكدًا أن سعره يختلف تمامًا عن أنواع البلح الأخرى، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 7 شواكل (الدولار يعادل 3.50 شيكل).
وتصدر البلح "الحيّاني" المشهد بالمعرض، إذ كان معلقًا على جميع الزوايا المشاركة، كما "بنت عيش" و"الزُهدي" والبلح الأصفر بأنواعه. وشارك مزارعون آخرون بزوايا من منتجات البلح، مثل العجوة، والدبس، والمربى، في يومٍ احتفالي بمنتجات البلح بأنواعها من داخل القطاع المحاصر إسرائيليًا.
بجانب العقاد، وقف عاهد حمادة خلف طاولته المعبأة بـ"العجوة" المصنعة من ثمار البلح، وأفصح لـ"العربي الجديد" بأنه يعمل ووالده في تلك الصناعة منذ 20 عامًا، مستخدمين البلح "الزهدي" و"الرطب" في صناعتها، التي يعتبرونها مصدر دخلهم السنوي، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 10 شواكل (الدولار 3.50 شيكل).
وبيّن وكيل وزارة الزراعة في غزة، إبراهيم القدرة، أنهم يتبعون آلية واستراتيجية منظمة لدعم المنتج الوطني، وتحقيق تلك الرؤية لما لها من أهمية في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في أكبر نسبة من المنتجات الزراعية.
ولفت القدرة، في كلمته، إلى أن ربع مليون نخلة مثمرة أنتجت هذا العام ما يقارب 15 ألف طن من البلح والرُطب، وجرى تسويق ما يُقارب 13 ألف طن في الأسواق المحلية، وتحويل جزء من تلك الكمية إلى عجوة وصناعات أخرى، أما الباقي فيخزّن في الثلاجات على أمل تصديره خلال ما تبقى من العام.
وأشار القدرة إلى تواصل وزارته مع مؤسسات دولية لتوفير ما يقارب ألفي مصيدة لمقاومة سوسة النخيل، التي تعتبر العدو الأول لتلك الشجرة، إضافة إلى برامج توعوية للمزارعين الفلسطينيين حول آلية صد تلك الآفات الضارة عن المحاصيل الزراعية.
وأوضح وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، أيمن عابد، أن الوضع الاقتصادي في غزة كارثي، إذ وصل العجز في القطاع التجاري إلى مليارَي ونصف مليار دولار، كما أن صادرات غزة لم تتجاوز 30 مليون دولار على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشار عابد في كلمته على هامش المعرض، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تحويل الغزّيين من مُنتجين إلى مُستهلكين، ناهيك عن تضرر البنية التحتية التجارية والصناعية بالقطاع، حتى وصل الأمر إلى البنوك والمؤسسات المصرفية.
وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، وليد الحصري، أن المعرض يهدف إلى إبراز أهمية المنتج الوطني من البلح، مؤكدًا في كلمته على هامش الفعالية، على ضرورة دعم البلح ومنتجاته في غزة، لما له من أهمية في تحقيق الاستدامة والتنمية والاكتفاء الذاتي وتغيير فكرة أن "فلسطين شعب مُستهلك".