السيول تشرّد 120 ألف شخص في إثيوبيا

12 مايو 2016
نحو 190 ألف شخص في إثيوبيا عرضة للتشرد (Getty)
+ الخط -
قالت وكالات حكومية وإنسانية إن السيول أدت إلى تشريد نحو 120 ألف شخص في إثيوبيا الشهر الماضي، وإن نحو نصف مليون شخص سيتضررون على الأرجح هذا العام.

وتحدث الفيضانات نتيجة ظاهرة النينيو المناخية العالمية، التي تسببت، في السابق، في نوبات جفاف شديدة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بسبب تكرار عدم هطول الأمطار.

وترك الجفاف 10.2 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة غذائية. وتقول وكالات الإغاثة إن هذا الرقم قد يرتفع إلى أكثر من 15 مليونا بحلول أغسطس/آب. ويبلغ عدد سكان إثيوبيا 90 مليون نسمة.

وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن السيول "الاستثنائية" التي حدثت الشهر الماضي شرّدت 119711 شخصا في ستة أقاليم. وقالت المنظمة إن بعض المناطق المتضررة تعاني بشدة من نقص المواد الغذائية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نشرة إخبارية، إن نحو 190 ألف شخص في إثيوبيا عرضة "للتشرد عند مرحلة ما". وأضاف أن فيضانات الأنهار والسيول الناجمة عن موسم الأمطار في إثيوبيا الذي يستمر من فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان ستؤثر على الأرجح على 485610 أشخاص هذا العام. وقال إن الفيضانات تعرقل إيصال المساعدات الغذائية.

وظاهرة النينيو هي ارتفاع في درجات حرارة سطح المياه في شرق ووسط المحيط الهادئ، وتحدث كل بضع سنوات، وتشمل نتائجها حدوث نوبات جفاف في بعض أجزاء من الأميركتين وشرق وجنوب أفريقيا وجنوب شرق آسيا، فضلا عن سقوط أمطار بشكل غير طبيعي في بعض الدول.

وتعرضت إثيوبيا لمجاعة في عام 1984 قتلت مئات الآلاف، لكنها تتباهى الآن بأنها تملك أحد أسرع اقتصادات أفريقيا نمواً. ويقول خبراء إنها قادرة بشكل أفضل كثيرا على التعامل مع أي أزمة جديدة.

 

المساهمون