الجزائر: نقابات التربية تواصل تضامنها مع الأساتذة المتعاقدين

24 ابريل 2016
إحدى الوقفات الاحتجاجية (فيسبوك)
+ الخط -



نظمت نقابات التربية في الجزائر وقفات احتجاجية، اليوم الأحد، أمام مديريات التربية عبر الوطن، تضامناً مع احتجاج 25 ألف أستاذ متعاقد، عقب رفض وزارة التربية الجزائرية قبول مطلب إدماجهم في وظائف.

واحتجت النقابات الثلاث، وهي نقابة مجلس الأساتذة بالثانويات الجزائرية (الكلا) ونقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس (الكنابيست) ونقابة الوطنية لعمال التربية (الأسنتيو) على غلق باب الحوار بين النقابات والوزارة من أجل إيجاد مخرج لأزمة الأساتذة المتعاقدين.

كما هددت النقابات المذكورة بالدخول في إضراب عام نهاية الأسبوع الحالي، وشل مختلف المدارس والمؤسسات التربوية عبر الجزائر، عشية إجراء مسابقة التوظيف التي فتحتها الوزارة تستهدف أزيد من 28 ألف وظيفة.

بدورها، قررت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين تنظيم مسيرة ثانية للكرامة من ولاية بومرداس نحو ولاية بجاية، بعد منعها من تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بمدينة بومرداس، 35 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية.

ويصر الأساتذة المتعاقدون على قبول مطلب الإدماج دون اجتياز مسابقة التوظيف المقررة في نهاية شهر أبريل/ نيسان الحالي، رغم أن وزارة التربية منحتهم امتيازاً باحتساب سنوات الخبرة في المسابقة، الأمر الذي رفضه المحتجون جملة وتفصيلاً، داعين إلى الإدماج مباشرة ودون شروط.

وللإشارة، أقدم المحتجون على اعتصام دام 24 يوماً وإضراباً عن الطعام لمدة تسعة أيام، في منطقة بودواو في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، بعد مسيرة مشياً على الأقدام من ولاية بجاية 270 كيلومتراً شرق الجزائر نحو العاصمة الجزائرية.

ويظل قطاع التربية على صفيح ساخن، مع تصاعد مواقف نقابات التربية إزاء قضية الأساتذة المتعاقدين، والذي يعقد وضعية قطاع التربية في الجزائر، ويؤذن بنهاية ساخنة للموسم الدراسي الحالي، خاصة مع اقتراب فترة امتحانات نهاية الدراسة وامتحانات شهادة البكالوريا.

المساهمون