مساعدات إنسانية لعشر مناطق محاصرة في سورية

09 مارس 2016
انتظار وصول المساعدات (Getty)
+ الخط -
قال يان إيجلاند، مستشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي مستورا، إنهم أوصلوا مساعدات إنسانية إلى 10 مناطق، من بين 18 منطقة محاصرة في سورية.

وذكر إيجلاند في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع دي ميستورا، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعقوب الحلو، اليوم الأربعاء، بجنيف، أنهم ينتظرون موافقة الحكومة السورية، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى 6 مناطق محاصرة بينها مدن دوما وداريا.

وأضاف إيجلاند، أنه بحاجة إلى موافقات وضمانات في نفس الوقت، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في سورية.

من جانبه، أفاد يعقوب الحلو، أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إيصال المساعدات إلى مناطق دوما، وعربين، وحرستا في الغوطة الشرقية، وإلى محافظة دير الزور، لافتاً إلى أنهم يهدفون للوصول إلى 870 ألف شخص بحلول أبريل/ نيسان المقبل.

وكان دي ميستورا قد صرح اليوم بأن مفاوضات جنيف "3"، تبدأ رسمياً اليوم بين النظام السوري والمعارضة وستركز على المساعدة الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وطنية، والانتخابات، وتعديل الدستور.

وقال دي ميستورا إن "هذه المفاوضات المرتبطة بوصول الأطراف ستركز على المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وطنية، وتعديل الدستور، والانتخابات التي ستعقد في غضون 18 شهراً".

وبيّن المسؤول الأممي أنه ستكون هناك فترة للراحة من أسبوع لعشرة أيام، بعد انتهاء المحادثات، "تكون فرصة للفرقاء والبعثات من أجل التشاور"، على حد تعبيره.

واحتج ناشطون في مدينة داريا بريف دمشق اليوم الأربعاء، عبر وقفة شارك فيها العشرات من سكان المدينة، للتذكير بمعاناتهم، بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ ثلاثة أعوام.

وقالوا إنه وبعد مضي اثني عشر يوماً من بدء سريان الهدنة، لم تدخل المدينة أي قوافل إغاثة إنسانية، رغم قرار مجلس الأمن 2254، والذي أكد ضرورة وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

ورفع مشاركون في الوقفة لافتات، طالبوا فيها بضرورة رفع الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة التي تسيطر عليها المعارضة، وتبعد نحو ستة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من وسط العاصمة السورية دمشق.


اقرأ أيضاً: داريا.. تجويع وحصار رغم القرار الأممي