زلزال يهز جنوب تشيلي ويتسبب بانقطاع الكهرباء

26 ديسمبر 2016
818745C3-EF10-4875-ACBE-AA91DF718D0A
+ الخط -


هز زلزال بقوة 7.6 درجات، جنوب تشيلي، يوم أمس الأحد، ما دفع الآلاف إلى إخلاء مناطق ساحلية، لكن لم ترد تقارير عن وفيات أو أضرار كبيرة في المنطقة التي تشتهر بالسياحة ومزارع سمك السلمون.

ورفع المكتب الوطني للطوارئ أمر الإجلاء والتحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) بعد ثلاث ساعات من زلزال عيد الميلاد، وأبلغ قرابة خمسة آلاف شخص كانوا قد أخلوا المنطقة أنه بإمكانهم العودة إلى منازلهم.

وأضاف أن جسرا بالمنطقة سيتعذر استخدامه لأن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء إلى 21 ألف منزل.

وكان المسؤولون قد أصدروا تحذيرا من تسونامي في المناطق التي تقع في نطاق ألف كيلومتر من مركز الزلزال، على بعد 39 كيلومترا فقط جنوب غربي مدينة بويرتو كيون قبالة الساحل.

وقالت البحرية في تشيلي إن "ثمانية موانئ في المنطقة معظمها صغيرة أغلقت"، وقال شهود إن "سكاناً في الأرجنتين الواقعة في الجهة الأخرى من سلسلة جبال الإنديز شعروا بالزلزال، لكن الأضرار المادية في المناطق القريبة من مركز الزلزال كانت محدودة".

وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن "الزلزال وقع على عمق نحو 34.6 كيلومتراً". وقال صاحب فندق كاباناس ببلدة كويون في جنوب تشيلي، ألاميرو فيرا، إنها "كانت هزة كبيرة لكن لم تسقط منازل، كان الأمر مخيفا تماما وسقطت بعض الأشياء في الداخل".

وقال شاهد لوكالة "رويترز" إن بعض الطرق وجسرا واحدا على الأقل تضررت في كويون الواقعة على جزيرة تشيلاوي،‭‭‬‬ وهي مقصد شهير للسياح في منطقة لوس لاغوس في تشيلي.

وأفادت شركة إمبريساس أكوا تشيلي للصيد والزراعة بأن "موظفيها في منطقة متابعة أمواج المد قد أُجلوا، وإنهم سالمون، مضيفة أن منشآتها لم يلحق بها أضرار".

وتشيلي هي أكبر منتج للنحاس في العالم، لكن لا توجد مناجم كبيرة قرب المنطقة المتضررة من الزلزال، وقالت الشركة الوطنية للبترول (إي.إن.إيه.بي) التي تديرها الدولة أن مصفاتها بيو بيو في جنوب تشيلي تعمل بشكل طبيعي.



(رويترز)



دلالات

ذات صلة

الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة

مجتمع

وصلت موجات تسونامي خفيفة، الخميس، إلى أجزاء من سلسلة جزر إيزو اليابانية في أعقاب زلزال بلغت قوّته 6.5 درجات ضرب المحيط الهادئ.
الصورة
"العربي الجديد" في أقرب نقطة لمركز زلزال المغرب (العربي الجديد)

مجتمع

ما زالت أكوام الرماد ومشاهد المعاناة ترسم صوراً من الآلام التي خلفها زلزال المغرب، الذي ضرب البلاد مساء الجمعة 8 سبتمبر الماضي، آلام التقطتها كاميرا "العربي الجديد".
الصورة
توزيع أغذية على منكوبين بالزلزال في قرية أمزميز (فتحي بلعيد/ فرانس برس)

مجتمع

أيقظ هول المأساة التي حلّت بالمغرب روح التضامن لدى المغاربة، بحسب قدرة كل شخص. ومع التحركات الرسمية، نشط مواطنون في جمع المساعدات وتغليفها ونقلها إلى المناطق المتضررة كجزء من التعاضد المجتمعي