لبنان: هل يعود محمد العطار لبيع الأقلام؟

20 يناير 2016
ماذا سيفعل بعد نفاد المال؟ (تويتر)
+ الخط -


بعد أشهر قليلة على تحقيق حلمه عبر حملة تبرعات عالمية، يعاني اللاجئ السوري محمد العطار المشهور ببائع الأقلام من ضائقة مالية تكاد تودي بحلمه، وتعيده إلى بيع أقلام الحبر الجاف مجدداً في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت.

 علم "العربي الجديد" من مصادر متابعة لحالة العطار أن الرجل راكم مجموعة ديون أثناء افتتاح مطعم لبيع الشاورما في بيروت، إضافة إلى تخلفه عن دفع إيجار المنزل الذي انتقل اليه في منطقة بئر حسن.

ولم تتضح حتى اللحظة الأسباب التي أدت إلى هدر نحو 80 ألف دولار أميركي خلال ثلاثة أشهر فقط، علماً أن حملة التبرعات الإلكترونية التي أطلقها ناشطون بعد انتشار صور العطار، وهو يبيع الأقلام حاملا ابنته الصغيرة، نجحت في إيصال المبلغ إلى حوالي 90 ألف دولار أميركي.

ومع معدل الصرف القياسي للعطار، ومجموعة الديون المتراكمة عليه لموردي المواد الأولوية ومالك المنزل، بالكاد ستكفي القيمة المتبقية من تبرعات الحملة (حوالي 10 الاف دولار) لسداد هذه المبالغ.

بائع الأقلام في محله (حسين بيضون)


بعد تأسيس مشروعه الذي فشل (تويتر)


عندها سيصح المثل الشعبي القائل: "عالأرض يا حكم"، فهل يعود بائع الأقلام الى الشارع؟ 

اقرأ أيضاً: من بائع أقلام إلى صاحب مطعم
دلالات