استنكار سياسي للاعتداء على لاجئين سوريين في كندا

10 يناير 2016
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أول المستنكرين (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -

ندّدت الأوساط السياسية الكندية بالإجماع، أمس السبت، باعتداء برذاذ الفلفل استهدف مجموعة من نحو ثلاثين لاجئاً سورياً خلال حفل نُظم لاستقبالهم في فانكوفر (غرب).

وأعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو إدانته الهجوم قائلاً: "أدين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر"، مؤكداً أن الاعتداء "لا يعكس استقبال الكنديين الحار" للسوريين الذين وصل حوالى ثمانية آلاف منهم منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من أصل 25 ألفاً يتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية فبراير/شباط.

وأعلنت شرطة فانكوفر أن الحادث وقع يوم الجمعة خارج مبنى أقامت فيه جمعية مسلمي كندا حفل استقبال للاجئين، فيما كان نحو مائة شخص بينهم مجموعة صغيرة من اللاجئين ينتظرون الحافلة.

اقرأ أيضاً: "الحلم الكندي".. سوريّو الأردن يوضّبون حقائبهم

وقال مفوض الشرطة آدام بالمر إن "مجهولاً على دراجة اقترب ورش غاز الفلفل على رجال ونساء وأطفال".

وقال وزير الهجرة الفدرالي جون ماكالوم إن 20 شخصاً تلقوا العلاج في موقع الهجوم، مندداً بالحادث، موضحاً أن اللاجئين قدموا لحضور "حفل يهدف إلى الترحيب بهم في كندا، ما يجعل الهجوم أكثر إثارة للصدمة والتنديد".

وبالرغم من هذا "الحادث المؤسف"، دعت جمعية مسلمي كندا في بيان أمس السبت إلى "التسامح والتفاهم بين المجموعات".

اقرأ أيضاً: كندا تستقبل 25 ألف لاجئ سوري حتى فبراير 2016

ووصفت رئيسة حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية كريستي كلارك الحادث بأنه "لا يمكن التساهل حياله أياً كان الدافع".

وقال توماس مالكير رئيس الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) "دعونا نوقف هذا الحقد بكل ما لدينا من تعاطف" واصفاً "العدوان" بأنه "عمل مؤسف".

كما دعت رئيسة الحزب المحافظ (معارضة) رونا أمبروز إلى "توقيف" مرتكبي هذا الاعتداء "وملاحقتهم" أمام المحاكم.

اقرأ أيضاً: طفل كندي يطلق حملة لكفالة عائلات سورية لاجئة