مشفى عرسال يستغيث لتأمين حاضنة أطفال

30 سبتمبر 2015
حاضنات أطفال مشفى عرسال (من الفيديو)
+ الخط -

دعت الهيئة الطبية في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، أمس، إلى تأمين حاضنة أطفال جديدة للمشفى الوحيد الذي يخدم أهالي البلدة واللاجئين السوريين فيها.
وأشارت الهيئة إلى أن الحاضنات الثلاث التي تمتلكها لا تلبي الحاجة، بسبب الكثافة السكانية الكبيرة في عرسال، وعدد الولادات التي تصل إلى 100 ولادة طبيعية وقيصرية شهرياً.

ولفتت الهيئة الطبية إلى وفاة ثلاثة أطفال، خلال الأشهر السابقة، بسبب عدم توفر الحواضن، وعجز الأهالي عن نقلهم إلى الداخل اللبناني، بسبب صعوبة الطريق، وعدم توفر المال وغلاء الأجور في المشافي اللبنانية.
وفي محاولة من الهيئة للفت أنظار العالم إلى مطلبها المتواضع، استعانت بواقعة ولادة توأم للاجئين سوريين، ونشرت تسجيلاَ من داخل المشفى لولادة التوأم مع كلمة لمدير الهيئة وخالة التوأم.
وقال رئيس الهيئة الطبية في عرسال في الفيديو: "إننا بحاجة ماسّة اليوم لحاضنة جديدة واحدة على الأقل، وجهاز علاج ضوئي. في البلدة 40 ألف نسمة من أهالي عرسال، و120 ألف لاجئ سوري، وهذا المشفى هو الوحيد الذي يوجد به حواضن".

وأضاف الطبيب: "في كثير من الأحيان نضطر إلى تحويل الحالة إلى الداخل اللبناني، للأسف حتى الـ25 في المائة التي يتوجب على اللاجئ دفعها من تكاليف العلاج لا يستطيع الكثيرون دفعها، حصل خلال الأشهر الماضية عدد من الوفيات للأطفال، لأن أهلهم لم يستطيعوا تأمين العلاج. نناشد الجميع تأمين هذا المطلب لنقلل من وفيات الخدج والأطفال حديثي الولادة".

المساهمون