تركيا: ضبط 157 مهاجراً سوريّاً وأفغانيّاً

الأناضول

avata
الأناضول
28 اغسطس 2015
E5936631-2CD7-4F96-8849-D78502642B44
+ الخط -

ضبطت فرق خفر السواحل التركية، اليوم الجمعة، 157 مهاجراً غير شرعي، أثناء محاولتهم التوجه إلى جزيرة "ميديللي" اليونانية بطريقة غير شرعية، عبر ولاية "جناق قلعة"، غربي تركيا.

وكانت فرق تابعة لخفر السواحل التركي تقوم بمهامها الدورية، حين ألقت القبض على المهاجرين الذين كانوا على متن 3 قوارب، قرب ساحل قضاء "آيواجيك" بالولاية، أثناء محاولتهم التوجه إلى الجزيرة اليونانية.

وسلّم خفر السواحل المهاجرين الذين يحملون الجنسيتين السورية والأفغانية، إلى شعبة الأجانب بمديرية الأمن، عقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر من خفر السواحل الليبية، اليوم الجمعة، إلى أنّ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم غرقاً في قارب قبالة سواحل مدينة زوارة الليبية، أمس، تجاوز ثمانين شخصاً.

وأوضحت المصادر أن قارباً يقلّ قرابة 400 مهاجر غير شرعي، غرق قبالة مدينة زوارة، حيث كان بعض المهاجرين يرقدون في مخزن الأمتعة، ما يشير إلى ارتفاع عدد القتلى، بحسب المصادر.

وأضافت المصادر أن هناك العشرات من المفقودين، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال نحو 100 مهاجر، بالتزامن مع استمرار عمليات الإنقاذ، بمشاركة خفر السواحل الليبي، وأخرى من دول أوروبية (لم تحددها).


اقرأ أيضاً: وفاة مهاجرين سوريين غرقاً قبالة سواحل تركيا

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".