إجراءات إسرائيلية مشددة على الأسير خضر عدنان

وقال بولس في تصريح له إثر زيارته للأسير عدنان في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي اليوم، إن "السجانين وضعوا ستاراً دائماً على باب غرفته الخارجي، ما سبب فصلاً كاملاً عن الممر الرئيس للمستشفى".

كذلك أدخل الاحتلال السجانين الثلاثة إلى داخل غرفة عدنان في المستشفى ليبقوا معه على مدار الساعة وهو مكبل من ساقه ويده بالسرير حتى في ساعات الليل، إذ ينام أحد السجانين على السرير وسجانان ينامان على الكراسي قبالته، ما خلق ضغطاً غير محتمل في الغرفة المعدة أصلاً لمريضين وليس لأربعة.

وعن حالة خضر عدنان الصحية، قال بولس، في تصريح له، إن "أعراضاً خطيرة جديدة بدأت تظهر على عدنان بشكل واضح للعيان، وتشير إلى أن وضعه آخذ في التدهور، فهو يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، ومن عدم قدرة على الاتزان، وظهور بقع زرقاء على كتفه، وصعوبة واضحة في التعبير والنطق".

ورغم ما يعانيه الأسير عدنان إلا أنه لا يوجد أي حوار حتى اللحظة حول قضيته، وقد قام ضباط من مصلحة السجون بزيارته أمس للوقوف على خطورة وضعه، وفق تصريحات بولس.

في هذه الأثناء، قال الأسير الفلسطيني، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، إنه "كلما زادوا تنكيلاً ازددت إصراراً وصلابة على موقفي"، في إشارة لممارسات الاحتلال بحقه.

اقرأ أيضاً: وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان في غزة

وتابع عدنان، في رسالة له نقلها نادي الأسير الفلسطيني، أن رده على هذه الإجراءات الإسرائيلية بحقه كان في تصريحه للسجانين المتواجدين بجانب سريره في المستشفى "أنه ما زال في جعبتي الكثير طالما بقيت أتنفس ولننتظر ما ستأتي به الأيام".

وأشار عدنان لبولس، أن وفداً من الصليب الأحمر الدولي قام بزيارته قبل عدة أيام، إلا أن الزيارة توقفت بعد لحظات من بدئها، احتجاجاً من الطاقم على إصرار السجانين على إبقاء خضر مكبلاً في ساقه ويده وعلى بقاء السجانين مع طاقم الزيارة داخل الغرفة.

وفي تعليقه على ذلك، طالب الأسير خضر عدنان الصليب الأحمر الدولي باتخاذ دوره، والضغط على سلطات الاحتلال بمعاملته معاملة إنسانية وإزالة الأصفاد من قدميه ويديه، مؤكداً أنه لن يقبل أي زيارة من ممثلي الصليب إلا بضمان حدوثها بشروط إنسانية وقانونية مقبولة.

اقرأ أيضاً: إضراب عن الطعام بغزة تضامناً مع خضر عدنان