تشغل الألعاب الإلكترونية الصغار والشباب. وهو ما يدفع الأطباء والمختصين للتحذير منها، خصوصاً الألعاب الحديثة التي تلعب من خلال شبكة الإنترنت. وفيها يتفاعل المستخدم مع آخرين يلعبون اللعبة نفسها، في أيّ مكان في العالم، ليمضي ساعات طويلة، لا شغل له سواها.
لا ترتبط التحذيرات من هذه الألعاب عادة بالجانب النفسي السلوكي فقط، كتأخر العلامات المدرسية. فهنالك أيضاً تحذيرات من أمراض عضوية قد تصيب العينين والجهاز العصبي، بالإضافة إلى إمكانية التسبب بآلام الرقبة والبدانة الناشئة عن الخمول.
وفي الفلبين يبدو أنّ إحدى البلدات تنبهت إلى تلك المخاطر وغيرها. وهو ما دفعها إلى حظر أشهر الألعاب الإلكترونية فيها، بحسب موقع "كي بي آر" الإخباري.
ففي بلدة سالاواغ داخل مدينة داسمارينياس، تمارس لعبة قتال عنيفة عبر الإنترنت، يلعبها شباب البلدة وصغارها في المقاهي المخصصة. لكنّ رئيس البلدية إيريك باريديز، أمر بمنع اللعبة. ويقول باريديز: "ما يحصل، أنّ الشباب يمضون وقتاً طويلاً على الإنترنت. لا يأكلون، ولا ينامون، ويقامرون على اللعبة بمبالغ كبيرة. وهذا وحده يكفي".
في سالاواغ يعيش 80 ألف نسمة. وفيها 75 مقهى إنترنت. ويقول جو الذي يعمل بائعاً للمرطبات إنّ ابنه بات مدمناً على اللعبة. ويضيف: "توقف ابني عن الذهاب إلى المدرسة قبل عامين. واكتشفنا ذلك أخيراً. فقد كان يذهب كلّ يوم بزيّ المدرسة، وبدل أن يدخل إليها يبدّل وجهته للذهاب إلى أحد المقاهي، وممارسة اللعبة".
من جهته، يدرّس فيليكس ليباريوس مادة الكومبيوتر في المدرسة الإبتدائية الحكومية في سالاواغ. هو سعيد بقرار الحظر. يقول: "كان التلاميذ شبه نائمين في الفصل دائماً. وعلاماتهم تتراجع. تظهر هذه المشكلة عندما يتحول الشباب إلى الألعاب الإلكترونية، وينسون الواقع".
لكنّ الحظر لم يأت لهذه الأسباب فقط. ففي الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، طعن شاب صديقه (19 عاماً)، خارج أحد المقاهي تلك.
نقل أحدهما إلى المستشفى والآخر إلى السجن. ليبدأ الحظر منذ تلك الحادثة. ويلصق القرار على زجاج المقاهي وجدرانها. وهو قرار تؤدي مخالفته مرتين من قبل أصحاب مقاهي الإنترنت، إلى سحب تراخيصهم نهائياً.
من جانبها، توافق إحدى طالبات الثانوي على القرار باعتبار "اللعبة تسبب الإدمان". لكنّ صديقها جيروم يؤكد أنّه "قرار كارثي على أصحاب المقاهي، لأنّ ما يصل إلى 70 في المائة من ربحهم يأتي من هذه اللعبة بالذات". كما يؤكد الشاب أنّه يلعب اللعبة بنفسه، ومع ذلك فهو لم يفقد السيطرة على سلوكه، أو يدمن عليها.
لا ترتبط التحذيرات من هذه الألعاب عادة بالجانب النفسي السلوكي فقط، كتأخر العلامات المدرسية. فهنالك أيضاً تحذيرات من أمراض عضوية قد تصيب العينين والجهاز العصبي، بالإضافة إلى إمكانية التسبب بآلام الرقبة والبدانة الناشئة عن الخمول.
وفي الفلبين يبدو أنّ إحدى البلدات تنبهت إلى تلك المخاطر وغيرها. وهو ما دفعها إلى حظر أشهر الألعاب الإلكترونية فيها، بحسب موقع "كي بي آر" الإخباري.
ففي بلدة سالاواغ داخل مدينة داسمارينياس، تمارس لعبة قتال عنيفة عبر الإنترنت، يلعبها شباب البلدة وصغارها في المقاهي المخصصة. لكنّ رئيس البلدية إيريك باريديز، أمر بمنع اللعبة. ويقول باريديز: "ما يحصل، أنّ الشباب يمضون وقتاً طويلاً على الإنترنت. لا يأكلون، ولا ينامون، ويقامرون على اللعبة بمبالغ كبيرة. وهذا وحده يكفي".
في سالاواغ يعيش 80 ألف نسمة. وفيها 75 مقهى إنترنت. ويقول جو الذي يعمل بائعاً للمرطبات إنّ ابنه بات مدمناً على اللعبة. ويضيف: "توقف ابني عن الذهاب إلى المدرسة قبل عامين. واكتشفنا ذلك أخيراً. فقد كان يذهب كلّ يوم بزيّ المدرسة، وبدل أن يدخل إليها يبدّل وجهته للذهاب إلى أحد المقاهي، وممارسة اللعبة".
من جهته، يدرّس فيليكس ليباريوس مادة الكومبيوتر في المدرسة الإبتدائية الحكومية في سالاواغ. هو سعيد بقرار الحظر. يقول: "كان التلاميذ شبه نائمين في الفصل دائماً. وعلاماتهم تتراجع. تظهر هذه المشكلة عندما يتحول الشباب إلى الألعاب الإلكترونية، وينسون الواقع".
لكنّ الحظر لم يأت لهذه الأسباب فقط. ففي الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، طعن شاب صديقه (19 عاماً)، خارج أحد المقاهي تلك.
نقل أحدهما إلى المستشفى والآخر إلى السجن. ليبدأ الحظر منذ تلك الحادثة. ويلصق القرار على زجاج المقاهي وجدرانها. وهو قرار تؤدي مخالفته مرتين من قبل أصحاب مقاهي الإنترنت، إلى سحب تراخيصهم نهائياً.
من جانبها، توافق إحدى طالبات الثانوي على القرار باعتبار "اللعبة تسبب الإدمان". لكنّ صديقها جيروم يؤكد أنّه "قرار كارثي على أصحاب المقاهي، لأنّ ما يصل إلى 70 في المائة من ربحهم يأتي من هذه اللعبة بالذات". كما يؤكد الشاب أنّه يلعب اللعبة بنفسه، ومع ذلك فهو لم يفقد السيطرة على سلوكه، أو يدمن عليها.