مهاجرون محتجزون في مصراتة يطالبون بترحيلهم

مصراتة

الأناضول

avata
الأناضول
17 أكتوبر 2015
0FD2CACE-6A0B-4D8A-80B2-D050C0C1F17F
+ الخط -
يعاني مهاجرون من جنسيات مختلفة، ومحتجزون منذ نحو خمسة أشهر، في مخيم بمنطقة "كراريم" بمدينة مصراتة الليبية، من ظروف إنسانية متردية.


ويأمل نحو 1500 مهاجر يحملون جنسيات عدة، بينها مصر، وبنغلادش، والمغرب، والسودان وغانا، وغامبيا، وتشاد ونيجيريا، ومالي، خرجوا في رحلة محفوفة بالمخاطر، "في الوصول إلى بلدان أوروبية"، وهم يحتجزون حالياً في أماكن شبيهة بالسجون في ليبيا.

ويتكون المخيم من بناية مؤلفة من طابقين، تضم عشرات الغرف يوزع فيها المهاجرون حسب دولهم، فيما تقيم النساء بقسم منها، ويعيشون في وضع يرثى له. وتضم الغرفة الواحدة عدداً كبيراً من المهاجرين، حتى أنه يصعب في بعض الأحيان إيجاد موطئ قدم في بعضها، فيما يبذل من يخرج لقضاء حاجته جهداً كي لا يسحق أحداً تحت أقدامه.

اقرأ أيضاً: لاجئون في الدنمارك: بينما ننتظر لمّ الشمل تموت عائلاتنا


ويصف المهاجرون البناء الذي يحتجزون فيه بـ"السجن"، كونه محاطاً بجدران سميكة وعالية، وأبوابها الخارجية مغفلة، وتخضع لحراسة أمنية في كل الأوقات.

ويقول جمال، أحد المهاجرين التشاديين "إن المكان الذي يطلق عليه اسم مخيم هو في الأصل سجن"، مضيفا "انظروا، نقيم في غرفة واحدة بأعداد كبيرة، لذا يصعب علينا التحرك من مكاننا". ويطالب جمال المسؤولين الليبين بالسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم، مضيفا "مغامرتنا التي شرعنا فيها باءت بالفشل، نحتجز هنا منذ 5 أشهر، ومطلبنا الوحيد هو العودة إلى بلداننا".




بدورهم يقول الأخوة الخمسة "بروميس، وإيلغي، وأوسانس، وويليام، وكريستوبا"(أصغرهم 10 أعوام، وأكبرهم 16 عاماً)، من أصول نيجيرية "على الأقل ينبغي على السلطات أن ترحلنا إلى بلادنا". أما الغاني محمود يوسف، فيوضح أنه خرج في رحلة من أجل الوصول إلى إيطاليا، سعياً لمستقبل أفضل لزوجته وأولاده، مضيفاً "لدينا أصدقاء فقدوا حياتهم في هذا المكان، حيث نعيش في وضع يرثى له، لا نعرف ما هو مصيرنا".

اقرأ أيضاً: البحر يبتلع عائلة صفوان

ذات صلة

الصورة
شاب الجلفة قبل خطفه في عام 1996 وبعد العثور عليه في 14 مايو 2024 - الجزائر (فيسبوك)

مجتمع

بعد 28 عاماً على اختفائه، عثر الأمن الجزائري على شاب الجلفة، وألقى القبض على خاطفه الذي خبأه تحت أكوام من التبن في مبنى مجاور لمنزل عائلته.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

مجتمع

ألم وفقدان تعيشهما عائلة الطفل الفلسطيني رامي حمدان الحلحولي الذي أرتقى في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة برصاص قناص إسرائيلي.
الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه
المساهمون