صوماليون يطلقون سراح طاقم ماليزي بعد احتجازه 3 سنوات

07 يونيو 2014
+ الخط -


قال مسؤول إقليمي ومسؤول من الأمم المتحدة اليوم السبت: إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح 11 شخصاً من أفراد طاقم سفينة بعد احتجازهم رهائن أكثر من ثلاث سنوات.
وتراجع عدد هجمات القراصنة الصوماليين كثيراً خلال العامين الماضيين لزيادة دوريات السفن الحربية، ووجود مجموعات أمن جيدة التسليح على هذه السفن. وقالت الأمم المتحدة: إن 38 شخصاً من البحارة مازالوا محتجزين.

والمجموعة المؤلفة من 11 فرداً، والذين أفرج عنهم أمس الجمعة، هم من أفراد طاقم سفينة الشحن إم.في. البيدو الماليزية التي خطفت على بعد 1500 كيلومتر قبالة الصومال في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010 أثناء إبحارها من الإمارات العربية المتحدة إلى كينيا.

وقال قائد الشرطة في إقليم جالمودوج عبدي يوسف حسن، "جميعهم في صحة جيدة". وأضاف، "لم تُدفع فدية مقابل الإفراج عنهم".

وكان أفراد طاقم السفينة إم.في. البيدو عند خطفها يتكون من 23 شخصاً، ويضم بحارة من باكستان وبنجلادش وسريلانكا وإيران.

وأفرج عن سبعة منهم عام 2012، بينما غرق أربعة بحارة عندما غرقت السفينة العام الماضي. وذكرت وسائل إعلام أن أحد الرهائن قتل بعد قليل من خطف السفينة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لدى الصومال نيك كاي: إن الأحد عشر بحارا نقلوا إلى كينيا وسيعادون إلى بلدانهم خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال كاي، في بيان "مازلت أشعر بقلق عميق لأن 38 بحاراً آخرين مازالوا محتجزين رهائن لدى قراصنة صوماليين".

وأضاف "أدعو الذين يواصلون احتجاز أفراد الطاقم الى الافراج عنهم من دون مزيد من التأخير حتى يتمكنوا من العودة إلى أسرهم وأحبائهم".

دلالات