جَلد إندونيسية تعرضت لاغتصاب جماعي

07 مايو 2014
تطبيق عقوبات الجلد دون ضوابط شرعية (أرشيفية/GETTY)
+ الخط -

تواجه امرأة اندونيسية تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ثمانية أشخاص اتهموها بارتكاب الزنا، عقوبة الجلد العلني بتهمة انتهاك الشريعة الإسلامية.

وقالت الأرملة البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل ثمانية أشخاص، زعموا أنهم وجدوها تمارس الجنس مع رجل متزوج في منزلها.

وتتهم المرأة المعتدين الثمانية، وبينهم طفل في الثالثة عشرة، بضربها بعد تقييدها ثم إغراقها بمياه الصرف الصحي، قبل أن يقتادوهما بعد ذلك إلى الشرطة الشرعية أو "ولاية الحسبة". ومن خلال الاستجوابات، اكتشفت الشرطة الشرعية أن من قبضوا على المرأة ورفيقها اغتصبوها قبل تسليمها.

وقال رئيس دائرة الشريعة الإسلامية الاندونيسي، إبراهيم لطيف، اليوم، إن المرأة والرجل المزعوم (40 عاماً) يواجهان عقوبة الجلد لانتهاكهما القانون الإسلامي، وذلك بعد التحقيق معهما. مضيفاً أن كون المرأة اغتصبت لن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد العقوبة للإثم المتهمة بارتكابه.

وأضاف لطيف أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة من الأشخاص الثمانية، وأن البحث جار عن الباقين الذين يواجهون أيضاً عقوبة الحبس لمدة خمسة عشر عاماً.

وبحسب القانون الديني العرفي المطبق في اقليم آتشيه، شمالي جزيرة سومطرة الإندونيسية،  تواجه المرأة ومرافقها 9 جلدات لكل منهما، ويواجه المغتصبون العدد نفسه من الجلدات.

وليست هذه الحالة الأولى في آتشيه، لامرأة يتم اغتصابها وتتهم بإقامة علاقة غير ملائمة مع رجل غير ذي صلة بها، وفي 2010 اغتصب ضباط الشرطة الشرعية طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاماً في مدينة لانجسا بعدما ضبطوها مستقلة دراجة بخارية خلف صديقها.

دلالات
المساهمون