ليس ما في الصورة عملاً فنياً، بل باخرة ضربتها موجات تسونامي في إندونيسيا ودفعت بها إلى اقتحام مدينة بالو. باتت كلمة تسونامي، بالرغم من غرابتها عن اللغات جميعاً، ما عدا أصلها الياباني، شائعة جداً منذ زمن طويل حول العالم، وترتبط أشدّ ارتباط بما تخلفه كارثتها حين تقع، من آثار وخيمة على السواحل التي تضربها تلك الأمواج العملاقة، والتي تترافق غالباً مع زلازل مدمرة أو تكون نتيجة لتلك الزلازل.
على هذا الأساس أدرجت الأمم المتحدة يوماً عالمياً مخصصاً لأمواج تسونامي. وتشير المنظمة في موقعها الاحتفالي إلى أنّه في عام 2020، يُراد من "اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي" الحثّ على تطوير خطط محلية ووطنية للحدّ من مخاطر الكوارث وإنقاذ الأنفس. وبحلول عام 2030، سيعيش ما يقدر بنحو 50 في المائة من سكان العالم في المناطق الساحلية المهددة بالفيضانات والعواصف وأمواج تسونامي. ووجود خطط وسياسات للحد من آثار تسونامي سيساعد في بناء المرونة وحماية السكان المهددين بتلك المخاطر. فهل لديكم خطة وطنية أو محلية تحستب وقوع تسونامي؟
في ديسمبر/ كانون الأول 2015، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من كلّ عام ليكون "اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي"، ودعت البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني لإذكاء الوعي بأمواج تسونامي وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.
(العربي الجديد)