يحتفل العالم في 8 مارس/آذار من كل عام باليوم الدولي للمرأة، وذلك بهدف تسليط الضوء على إنجازات النساء، بدون النظر في أي تقسيمات أخرى من مثل القومية والإثنية واللغة والثقافة والبيئة الاقتصادية أو السياسية، إلى جانب التقدم الذي أحرزنه في شتى مجالات الحياة، ووصولهن إلى مراكز قيادية، متحديات كل عقبات المساواة التي ما زال الطريق المفضي إليها لا يخلو من أخطار، وساعيات إلى رفض السلطة الذكورية التي تعرقل كل جهود التنمية.
موضوع احتفالية الأمم المتحدة هذا العام "إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين"، ويراد به تكريم النساء والفتيات اللواتي يناصرن النهوض بالتقنية التحويلية والتعليم الرقمي والاحتفاء بهن كذلك. ويكشف الاحتفال تأثير الفجوة الرقمية بين الجنسين على توسيع أوجه التفاوت الاقتصادية والاجتماعية، كما يسلط الضوء على أهمية حماية حقوق النساء والفتيات في المساحات الرقمية، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، وتيسير تقنية المعلومات والاتصالات.
اخترنا بدورنا في هذه المناسبة، تسليط الضوء على أوضاع النساء في بلادنا، وما تتعرّضن له من تهميش وانتهاكات وتفاوت، إضافة إلى نضالهنّ لانتزاع الحقوق وتحقيق المساواة. كما فتحنا الباب أمام استكتابات خاصة حول المرأة والعنف في قسم المدوّنات، سيتواصل نشرها طوال شهر مارس.