وفاة 6 أطباء مصريين جدد بكوفيد-19

17 فبراير 2022
يواجه العاملون المصريون في القطاع الطبي ضعفاً في الأجور (أحمد حسن/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر، اليوم الخميس، وفاة ستة أطباء جدد متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، ليرتفع عدد ضحايا كوفيد-19 بين أعضائها إلى 671 طبيباً، علماً أنّ العدد الحقيقي لوفيات الأطباء يزيد كثيراً على هذه الحالات، إذ لا تُعلن النقابة العديد من حالات الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس، بناءً على طلب أُسَر المتوفين.

ونعت النقابة الأطباء أسامة محمود أحمد أبو السعود، استشاري العظام ووكيل مستشفى بولاق العام في محافظة الجيزة سابقاً، ومصطفى مهدي، الأستاذ المتفرغ في قسم التخدير والرعاية المركزة بطب الأزهر، وإبراهيم مخلص، أستاذ جراحة المسالك البولية في محافظة الإسكندرية، وإبراهيم حسين محمد سامي، استشاري أمراض النساء والتوليد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

كذلك نعت الطبيب نبيل إبراهيم صبري، أستاذ طب وجراحة العيون في كلية الطب جامعة الإسكندرية، والطبيب عصام حمزة المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، والمدير العام للإدارة العامة للأمراض الصدرية في وزارة الصحة والسكان.

وسجّلت وزارة الصحة في مصر 2101 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 461299 مصاباً، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 23519 حالة، إثر تسجيل 54 حالة وفاة جديدة، مع العلم أنّ هذه الأرقام لا تعبّر عن حجم انتشار المرض الحقيقي في البلاد، لأنها لا تشمل حالات الإصابة المعزولة منزلياً، وأعداد الوفيات الناجمة عنها.

ويأتي تفشي متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا، في وقت يواجه العاملون المصريون في القطاع الطبي ضعفاً في الأجور، ونظاماً صحياً متهالكاً، عدا عن النقص الكبير في عدد الأطباء، في ظلّ تزايد هجرة العاملين في القطاع الصحي منذ بدء أزمة جائحة كورونا، ولا سيما الأطباء، بحثاً عن ظروف عمل وفرص أفضل.

وقدم الأطباء المصريون، وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي، تضحيات كثيرة في مواجهة الجائحة على مدى العامين الماضيين، ما دفع نقابة الأطباء، ومنظمات مجتمع مدني عدة، إلى مطالبة الدولة بتقدير تضحيات الطواقم الطبية، ومعاملتهم ذات معاملة ضحايا الجيش والشرطة من الناحية المادية، وهو ما رفضته الحكومة، ممثلة بوزارتي المالية والصحة والسكان، بحجة عدم توافر الموارد المالية لذلك.

المساهمون